حادثُ سرقَـةٍ أفضَى للموتِ!
(1)
"تَسْرِقُني!! وَسَـكَتُّ سكَتْ
وَتَـرَكْـتُكَ تسْرِقُني؛
وَسَكَـتُّ عليكَ سَكَتْ!
وَصَبَـرْتُ عـلـيْـكَ صَبَـرْتْ!
فلماذا السَّـاعَـةَ تُمـسِكُني؛
تَفـتَـحُ قـٌـبَّـةَ تاريخي؛
وَتَـصُبُّ عِصــاراتِ المَوْتْ!"
(2)
يا هـذا؛ يا أنـتْ؛
يـا رَجُـلاً! يا خَجَـلاً؛ يا أيًّـا ما كنتْ!!
كـلُّـكَ كـلُّـكَ تُـقْـرِفُني!:
تُسْـرَقُ تُـسْـرَقُ قـلْـتْ!
فلماذا تَتْركـُـني وَلـمـاذا تَسْـكُـتْ!
تَصْطَنِـعُ الحكْـمَـةَ أمْ مِـتْ!؟؟
وَسجـاجيدُ هـدُوئِـكَ مُـدَّتْ
مِثـلُكَ مَشْروعٌ فيهِ الموْتْ!
(3)
لنْ أقْـتُـلَ عامًا؛ منْ عُمْرِكَ أوْ عامينْ!
أقـتُـلُ كامِلَ ما عِشْتَ منَ القَـرْنينْ!
تَخْجَلُ منْ كَعْبَيْكَ الأرضُ وَتَـمْنَـحُني القُطبَيـنِ هـدِيَّـهْ!
أقـتُـلُ ما عِشْتَ منَ القَرْنَـيْنْ!
وَأمَـثِّـلُ بالضفـدَعَـةِ النَّـيَّـهْ!
مِـثْـلُكَ مثـلُـكَ.../
مَثْـلُـكَ مَشْروعٌ فيهِ الموتْ!!
طاووس "طواويس شاردة"
3,42 عصر الأربعاء 25/10/2000
واقرأ أيضاً:
تخلي!!! / أتجه سرابا..!! / ولوْ صَدَّقْتِ؛ / المجْـهولُ!!