لوْ أني أتأكـدُ لوْ أني!
(1)
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
أنَّ المَخْـفِيَّ المَـعْـني؛ والمَـعْـنِيَّ المَـخْفِي
ليسَ يَشُمُّ العِطْرَ بأنْفي؛
ويُـحـاوِلُ تـقْبيـلَ العَرْفِ!؛
وبِـشَكْـلٍ قَـبَـلِيْ!!
يا قُـرْطُبُتي وَحْـدي وَبِـرَغْـمِ الأنْـفِ!!
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
أغـمِـدُ يا حُـلْـوَةُ سيفي
وَأعـودُ كما كنتُ أغني!
(2)
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
أنَّ المَعْـنِيَّ المَخْـفِيْ؛
وَبـشكْلٍ عَمَـلَيْ؛
يَـعْـرِفُ أنَّـِكِ أني؛
وَبِـشَكْـلٍ قَـبَـلـيْ!
وَيُـحـاوِلُ أنْ يُخْـفي!
يا قُـرْطُبُتي وَحْـدي وَبِـرَغْـمِ الأنْـفِ!!
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
أغْـمِـدُ يا فُـلَّـةُ سيفي؛
وأعـودُ كَـما كنتُ أغَـنِّي!
(3)
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
أنَّ المَعْنِيَّ المَخْفِي؛
ليسَ يَشُـدُّكِ للخـلْفِ؛
وَيحاولُ كالدودَةِ....خرْقـَكِ منْ أيَّـةِ ضَعْفِ!
وَيَسبُّ يَسبُّ عليْ!
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
أنَّ القـادِمَ يُشْبِهُني وَيشيـرُ لَـهُ الصبحُ إليْ
وَيُــبالِـغُ في وَصْفي!
يا قُـرْطُبُتي وَحْـدي وَبِـرَغْـمِ الأنْـفِ!!
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
أغْـمِـدُ يا حُـلْـوَةُ سيفي
وأعـودُ كَـمـا كنتُ أغَـنِّي!
(4)
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
أنَّ الصبرَ سَيُمْكِـنُني
في هذا الصيفِ الوَثَنيْ!
وَيَـلُمُّ دُموعَ القوْسِ القُزَحِيْ
وَيَـعيشُ إلى الصيفِ!
لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛
يا قُـرْطُبُتي وَحْـدي وَبِـرَغْـمِ الأنْـفِ!!
أنَّ الصبرَ سَيُمْـكِنُني؛
وأنا مُمْتَلِئٌ بالغَيْرَةِ... حتى السقفِ!
يا قُـرْطُبُتي وَحْـدي وَبِـرَغْـمِ الأنْـفِ!!
لوْ أنَّ الصَّبْرَ سَيُمْـكِنُني؛
أغـمِـدُ يا حُـلْوَةُ سيفي
وأعــودُ كما كنتُ أغني!
طاووس "طواويس شاردة"
11,58 مساء الأربعاء 25/10/2000
واقرأ أيضاً:
ولوْ صَدَّقْتِ؛ / المجْـهولُ!! / حادثُ سرقَـةٍ أفضَى للموتِ! / فرْمَلَةُ الموتِ!