ما دمْـتُ أحِـبُّكِ؛
(1)
قـدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ على صَدْري؛
رَغْمَ اسْتِكْـبارِ الدَّمْعَـهْ!
يَحْـمِلُ رائِـحَـةَ الأمْسِ المُـزْوَرِّ...!
ما بينَ الصَّفْـعَةِ... والصَّفْـعَـهْ!
قدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ على صَدْري؛
وَكِـلانـا في الآخَـرِ... في الجَـنَّـةِ يَـرْعَى!
قـدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ /
وَقـدْ أبـدُو مُقْتَـنِعَـا!
لكنَّ أظلُّ حَـزيـنًا مُنْتَشِيَـا؛
أتَـفَـقَّـهُ في سِيمْيـاءِ اللمْـعـهْ!
وَأغُـضُّ اسْتِـكْبـارَ الدَّمْعَـهْ!
(2)
قَـدْ يُحْتَضَرُ اليومُ بِعَيْنَيْكِ حَـزيـنًـا وَشَجِـيَّـا؛
قدْ يسقطُ منْ عينيكِ مُهانًـا وَجَـبـانًـا وعَصِـيَّـا؛
وَكئيـبًـا وَمُـرِيـبًـا وَمُـمِـلاَّ!
بالضَّبْطِ كما سَقَطَ الماضي؛
تَجْـرِبَـةً ضائعَـةً ثَـكْلَى!
وَغَـريـرًا هَمَجِـيًّـا وَغَـبِـيَّـا!
قدْ يُحْتَضَرُ اليومُ بِعَيْنيكِ وَيَبْلَى؛
لـكـنْ... ما دمتُ أحِبُّـكْ؛
سيـكونُ هناكَ غـدٌ أحلى
ما دمتُ أحِـبُّـكِ... لا بـدَّ يكـونُ غَـدٌ أحْـلى!
طاووس "أغنيات للغزال"
8,22 مساء الاثنين 28/8/2000
واقرأ أيضاً:
تأثير! / بِـغيْـرِ ما عينيكِ! / أحِـبُّكِ أكْثَـرْ! / الفَـرَحُ الأكـبَـرْ!!