ألأنَّ أحُـبُّـكِ؟!
(1)
أ لأنَّ أحِـبُّـكِ.../
هـذا الـوَلَـهُ الصُّوفِيْ!
منْ بينِ عِبادِ اللهِ يُناهِـرُني؛
وَيـنامُ علَيْ!؟!
أ لأنَّ أحِـبُّـكْ؟؟
أ لأنَّ أحُـبُّـكِ يا قَمَري؛
أجِـدُ الفِـكْرَةَ أنـتِ...؛
تَـلِـدُ الفِـكْرَةَ أنــتِ!!
والفكرَةُ تَـضْحَـكُ للفكرهْ!
أ لأنَّ أحِـبُّـكْ؟!؛
تذْكُرُني البسْمَةُ للبسْمَةِ تذْكُرُني؛
والضِّحْكَـةُ بالضِّحْكَةِ تَحْـتَكْ!
ما بينَ الخَدِّ وبينَ الذَّقْنِ!
واللحْـظَةُ للحْظَةِ تضْحَكْ!؛
حينَ تُصَـوِّرُني!
فأظلُّ على الدائمِ أضْحَكْ!
أ لأنَّ أحِبُّـكْ؟!
(2)
أ لأنَّ أحِـبُّـكِ يا عُمْري؛
يا عُمْرِي المُزْهِـرُ يا عمري؛
أ لأنَّ أحِـبُّـكِ يَضْحَكِ شَعْري؛
وَيُـكَـرْكِرُ حِينَ أصَـفِّـفُـهُ!؛
وَيُـدَغْـدِغُ فَـرْوَةَ رأسي؛ وَهْيَ تُـلاطِـفُـهُ!!!
أ لأنَّ أحِبُّـكْ؟!
أ لأنَّ أحِـبُّـكِ؟؟ تفتَرِشُ البسمَةُ وجهي
فَـتَظَلُّ تَـرِقُّ مَـلامِحُهُ؛
حتى تجتازَ المِرْآةَ سَـوالِفُـهُ!
أ لأنَّ أحِبُّـكِ .../
أبْحَثُ عنْ حُزْنٍ في العمْرِ ولستُ أصادِفُـهُ؟!
وكـأنَّ الواحِـدَ...لا عاشَ الحُزْنَ ولا يَعْـرِفُـهُ!
أ لأنَّ أحِبُّـكْ؟!
(3)
أ لأنَّ أحِـبُّـكِ يَـتَغَـيَّـرُ حَتَّى التاريخُ!/
وتنْـحازُ إلَيَّ مـواقِـفُـهُ!؟
فيكونُ كما النِّسْمَـةِ عاصِفُـهُ
وأعيـدَ التأويلَ وأخْـلِـفُـهُ!
فأنا منْذُ عَرَفْـتُكِ /
ينحـازُ إليَّ التاريخُ وَمُـفْتَضَحٌ والـلـهِ تعـاطُفُـهُ!
أ لأنَّ أحِـبُّـكْ؛
رَفَضَ التاريخُ التاريخَ وخـالَـفَهُ؟
أ لأنَّ أحِـبُّـكْ؟
(4)
أ لأنَّ أحِـبُّـكْ تَخْـتَصِرُ الفَـرْحَـةُ أيـامي؟
منْ يوْمِ عَـرَفْـتُكْ!
يا أجْـمَـلَ منْ أجملِ أحلامي؛
منْ يومِ حَـلُـمْتُكْ!
أ لأنَّ أحِـبُّـكِ قولي؛
هذا الولَـهُ المُمْتَدُ المَفْعولِ؛
أ لأنَّ أحِـبُّـكِ قولي؛
أ لأنَّ أحِـبُّـكْ!؟؟
طاووس "أغنيات للغزال"
12,35 صباح الأحد 2/10/2000
واقرأ أيضاً:
ذاكرَةٌ! / 2×1 اثنانِ في واحِدْ!! / أسمِّيـهِ حُــبًّا...؛ / تَقوَى! فمن يَقوَى!؟