مُنْتَهى التَّـطَوُّسِ!
في منتهى التطَـوُّسِ اقْـعُـدي هُـنا!
ولا تُـثَـرْثِـري كَـثـيـرَا!!
هُـنا وصلتِ في غمـامَتي أنـا
فـلا تُـكَـرِّري الصَّـفيـرَا!
وَلا تُـقَـيِّـدي الهَـوَى،
وَلا تُـحـدِّدي العَـبيـرَا!
دعيـهِ يرْقُـصُ الهَوَى على الهوى
وَلا تُـلَـمْـلِمي الحَـصـيـرَا!
فإنْ يكُـنْ جُـنُـونُـهُ أصـابَـنَـا؛
فـقـدْ أصـابَـهُ أخيـرَا!
هُـنا اقـعُـدِي هُـنا هُـنا..؛
ولا تُـثَـرْثِـري كَـثـيـرَا!!
طاووس "أغنيات للغزال"
11,22 مساء الجمعة 8/12/2000
واقرأ أيضاً:
الإشعاراتُ: إشـعـارٌ قبلَ الألغام! / الإشعاراتُ: إشعارٌ مَـلْـغُـوم! / الإشعاراتُ: إشـعـارٌ بالفِعْلِ هوَ الأخيـرُ!