أوراقٌ يُظَـنُّ بأنَّـها الأخيرةُ!
(1)
وَأيُّ التِـزامٍ سأحْـفَظُ قُـولي؟،
إذا أنتِ لمْ تَـحْفَـظي لي الْـتِزامَـا!؟
وَأيُّ انْـتِـظـارٍ سَيَنْـفَـعُ قـولي؟،
إذا أنتِ لمْ تُمْسِكي لي الخِتَـامَـا!؟
(2)
يُـجَـرِّحُ كـلٌّ هـواهُ؛
وَنَـبْـقَى....
منَ الجُـرْحِ للجُـرْحِ آهُ!
وَتُـعْصَـرُ روحٌ وَيَنـزِفُ فـاهُ!
وَحتى الجروحَ اعْـتَراهاَ المَـتاهُ!
وَذلـكَ ما يَـبْتَغِـيـهِ الإلــهُ!
(3)
وَأبْـقَى... وَأبْـقَى، .... أريـدُكِ أبْـقَى
وَأبْـقَى.... وَأبْـقَى، .... أقَـطِّـرُ عِـشْـقَـا
أُصَـنَّـفُ عَـبْدًا وَأرفُضُ عِـتْـقَـا!
وَأقْـطَـعُ شوْقًـا وَاُلْـحَـمُ تَـوْقَـا!
وَأبقَى وَمَهْما تَـوَرَّطْـتُ أبقَى
وَذلكَ ما يَـبْتَـغِـيـهِ الإلــهُ!
(4)
أقَـطِّـعُ نفسي؛ وَلا أسْـتَسيغُ السكـوتْ!
وَمهْما تقولينَ مَـهْـمَـا؛
سَتَقْـتُـلُ نـفْسَـكَ مَـهْـما
أعَـزِّزُ في الروحِ وَهْـمَـا
بأنْ: سوفَ ألْـحَـقُـها..... قبلَ ما أنْ تمـوتْ!
وأنْ: ليسَ صمتٌ وَكُـلِّي شِـفـاهُ!
وَأنْ: أنَّ ذلكَ ما يبتَـغيـهِ الإلـهُ!
(5)
فأيُّ التِـزامٍ سأحْفَظُ قولي؟
وَأيُّ اتِـجـاهٍ
سآخُـذُ يبْقَى اتِّـجـاهَ السمـاءْ!
وَأيُّ انْـفِـجـارٍ أسَبِّـبُ يبقَى الجـزاءْ!
وَأيُّ التِـزامٍ سأحْـفَظُ قُـولي؟،
إذا أنتِ لمْ تَـحْفَـظي لي الْـتِزامَـا!؟
وَأيُّ انْـتِـظـارٍ سَيَنْـفَـعُ قـولي؟،
إذا أنتِ لمْ تُحْسِني لي الخِتَـامَـا!؟
طاووس "أغنيات للغزال"
12,13 صباح الأربعاء 13/12/2000
واقرأ أيضاً:
لَـولَـوَةٌ أخرَى لنْ تُفيـدَ ! / لَوْ أنَةٌ مُمْتَدَّةٌ! / تُرَى كنتُ أبكي؟