في ظُلَّـيْلَةِ عينيكِ!
في ظُـلَّـيْـلَـةِ عَيْـنَيْـكِ دعيني!
أسْتَرْجِعُ أخْبـارَ الحُبِّ المِسْكينِ!
منْ زَمَـنِ الزيتـونِ.... إلى زَمَـنِ التينِ!!
(2)
حُـبُّـكِ يا لؤلُـؤَتي؛
وَشْمٌ مُـمْـتَـدٌّ في كُـلِّ شراييني!
حُـبُّـكِ مُنْـتَصِبٌ في روحِي
كَمَـسَـلَّـةِ فِـرعَـونَ/
أصـيلُ اللمْعَةِ كالنَّـقْـشِ الصِّيني!
حُبُّـكِ يا لُـؤْلُـؤَتي؛
ليسَ يُـناقَشُ في فِـعْـلٍ
أوْ يَتَـعَـثَّـرُ في أيِّ كميـنِ!
حُـبُّـكِ عِطْرٌ مُـمْـتَـدٌّ،
يَمْلؤني وَيّـغَـطِّيني
منْ عَصْرِ الخوفِ إلى عصرِ النسريـنِ
(2)
حُبُّـكِ يا لُـؤْلُـؤَتي؛
أبَـدٌ عَسَـلِيُّ النَّـكْـهَـةِ/
جِـنِّيُّ التَـلْـويـنِ!
لا زَمـنٌ فيـهِ سَيَكْفيني!
فـدَعيني
في ظُـلَّـيْـلَـةِ عَيْـنَيْـكِ دعيني!
فأنا حُبٌّ أكبرُ سِـنًّـا؛
منْ كُـلِّ الحُبِّ/
وَحُـبٌّ في حـالَـةِ تَـكْـوينِ!
وَأنـا حُـبٌّ يسكنُ فيَّ/
وَحُـبٌّ بالكامِلِ يؤْوِيني
وأنا حُـبٌّ لا زَمَنِيُّ الطابَعِ/
لا مَعْـقـولُ التَّـجْنِـيـنِ!
لا زَمـنٌ فيـهِ سَيَكْفيني!
فـدَعيني
في ظُـلَّـيْـلَـةِ عَيْـنَيْـكِ دعيني!
طاووس "أغنيات للغزال"
7,17 مساء الثلاثاء 19/12/2000
واقرأ أيضاً:
إيَّـاكِ تَـكُـونينَ / أغْنِـيَـةٌ للغزالِ الحزينِ! / مَطُّ التاريخِ! / ارتبـاكٌ