إسقاطُ السَّقَّـاطِ الأوَّلْ!
(1)
أسْقِـطُ في عينيكِ دواويني؛
وأنا رجُـلٌ لا أغْـتـابْ،
هـذا الشاعِـرُ كَـذَّابْ!
كيفَ يَـحُطُّـكِ في عيـنـيـهِ وَيَـرْتـابْ؟
وَيُـرِيـدُكِ أنتِ وَكـامِـلَـةً!!
وَهْـوَ الواقِفُ مَذْبوحًا بالبابْ
هـذا الشاعِـرُ كَـذَّابْ!!
وأنا رجُـلٌ لا أغْـتـابْ،
أسْقِـطُ في عيـنَيْـكِ دواويني!
(2)
فَـكَّـرْتُ كَـثـيـرًا، بَـعْـدَكِ في:
كَـيْفِّـيَّـةِ تَـكْفيني!
رَجُـلاً مَـذبوحًـا بالبـابْ!
وَعَـرَفْـتُـكِ أنَّـكِ/
جِـلْـدُكِ أنتِ يُـناسِبُني!؛
وَيُـريـحُ الأعصـابْ!
وأنـا رجُـلٌ لا أغْـتـابْ!
هـذا الشاعرُ كَـذَّابْ
وإذا أتَـمَسَّحُ في الأعْـتابْ!
أسْقِـطُ في عينيكِ دواويني؛
لكني تَشْغَـلُني جِـدًّا
فِـكْـرَةُ تكفيني:
رجُـلاً مَـذبـوحًـا بالبابْ!
طاووس "للرجوع الثالث"
11,32 مساء الأربعاء 14/3/2001
واقرأ أيضاً:
طَيِّـبَـةٌ أنتِ! / قُصِّي وَقَصْقِصي! / شهادَةُ حق / تَـخْـبِـئَـةُ الأشيـاءْ! / سُـقَّـاط