تَـرَبُّـصٌ!
(1)
وَكَـأنَّ "أحبُّـكِ".. رابِـضَـةٌ ...
في اللاوَعْيِ تَـرَبَّـصْ!
بِـ "أحِـبُّـكِ" في الوَعْيِ فـلاَ تَـنْـقُـصْ!
وَأظَـلُّ أموتُ منَ الحبْ!
وَتظلُّ تزيدُ وَلا تَـخْلُصْ!
وَتكادُ منَ الفَـرْحَـةِ تَـرْقُـصْ!
وَأنا ما بينَ الحُـبِّ/
وَبيْـنَ الحُبِّ أفَـصَّصْ!
لا أعْـرِفُ كيفَ أنـا..... أتَـخَلَّصْ!
(2)
وَ"أحِـبُّكِ" في حلقِيَ واقِـفَـةٌ؛
وَ"أحِـبُّـكِ" في الركبَـةِ تَقْـرُصْ!
و"أحِـبُّـكِ" في وَعْيِيَ نـاصِـعَـةٌ؛
وَ"أحِـبُّـكِ" في اللاوَعْيِ تَـلَصَّصْ!
... وَيَـظَـلُّ العُـمْرُ يُـخَـلَّـصْ!
و"أحِـبُّكِ" ليستْ تَـتَلَـخَّـصْ!!
وَتَـظَـلُّ تُـراقِبُني وَتُـفَصِّصْ!
وَأظَـلُّ أموتُ منَ الحبْ!
وَتظلُّ تزيدُ وَلا تَـخْلُصْ!
وَتكادُ منَ الفَـرْحَـةِ تَـرْقُـصْ!
وَأنا لا أعْـرِفُ/
كيفَ أنا أتَمَـلَّـصْ!؟
طاووس "للرجوع الثالث"
8,7 مساء الأربعاء 21/3/2001
واقرأ أيضاً:
حتى الكَـعْـبِ!!!!!!!! / شَجْبٌ غيبيٌّ للتِّكْرارِ! / مَـزْمورٌ في قافِيَـةِ الكلبْ! / احْـتِـياجٌ