غيرُ مُـحَـدَّدْ!
(1)
يا امْـرَأةً أدْخُـلُـها؛ وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؛
وَأسـافِـرُ فيها أتَـوَرَّدْ!
وأظَـلُّ أسـافِـرُ فيها؛
لا أشْعُـرُ إطْـلاقًـا؛ أنْ أجْـهَـدْ
وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؟
ماذا يَجْـعَـلُني؛ أنْـتَخِبُ الـلـهَ شهيـدًا؛
وَعَـليـهِ أؤكِّـدْ!!!!!
(2)
ماذا يُجْـبِرُني؛ أنْ أتَـحَـدَّدْ؟؟
وأنا أدخُـلُـها؛
وأسـافِـرُ فيها وأُبَـغْـدَّدْ!
وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؟؟
مـاذا يُـجْـبِـرُني؛ أنْ أورِطَ نفْسي؛
وَأشَـدِّدْ!
وَأنـا مَحْضُ فـراشٍ.... يَـتَـوَدَّدْ
(3)
كُـنْـتُ أظُـنُّ الحُبَّ تَـأكَّـدْ؛
يا وَرْدَةَ فصلي الأوْحَـدْ!
أ تُـرَاهُ يَـمُـوتُ.... وَحِـيـدًا وَمُسَـوَّدْ
منْ مِنْ فرْطِ الحبِّ/
اضْطُرَّ إلى الـلـهِ وَشَـهَّـدْ؟
كنتُ أظُـنُّ العُمْرَ تَـجَـدَّدْ؛
يا امْـرَأةً أدْخُـلُـها؛
وَأسـافِـرُ فيها؛ وأنا غيرُ مُـحَـدَّدْ!
طاووس "للرجوع الثالث"
1,18 صباح الاثنين 2/4/2001
واقرأ أيضاً:
نزعٌ أخيرٌ! / ألفُ صـاحْ! / تَـرْتيـبُ الأحْـداثْ! / تعليلٌ لا يُضْحِكْ!