صَخَبُ النبْضِ!
(1)
لَـكَـأنَّ الأمْـرَ انْفَضَّ أنـا لا أدري!؟
أ تُـراهُ انْـفَضْ؟!
يا طالِـعَـةً؛ كالوَرْدَةِ منْ صَـدْري؛
عـالِـقَـةً في صَخَبِ النَّبْضْ!
أ يَـكونُ انْفَـضَّ ولا أدري؟
أ يَـكونُ انْـفَـضْ؟!
(2)
أ يَـكونُ الخوفُ الواحِـدُ مني؟
وَأنـا نَـحْـوَكِ أركُـضْ؟!
وأنـا أحْسَـبُ/
أنَّ الخوفَ الآخَـرَ لمْ يُرْضْ
وأنـا نَـحْـوَكِ أركُـضْ؛
يا طالِـعَـةً كالوَرْدَةِ منْ صَـدْري
هلْ كنتِ مُـحـاصَـرَةً بالغَـدْرِ؛
وَلِـذلكَ نَـسَّـلْـتِ العِـرْضْ!
بالطُّـولِ وبالعَـرْضْ
وَبِـذاكَ انْفَـضَّ الأمْرُ وَفُضْ!
(3)
يا طالِـعَـةً؛ كالوَرْدَةِ منْ صَـدْري؛
أ كَـذاكَ انْـفَـضَّ الأمْرُ وَأمْـرِي؛
منْ قَـبْـلُ انْفَضْ؟
لَـكَـأنَّ الأمْـرَ انْفَضَّ وَلمْ أدْرِ؟
أ تُـراهُ انْـفَضْ؟!
طاووس "للرجوع الثالث"
12,28 صباح الاثنين 2/4/2001
واقرأ أيضاً:
ألفُ صـاحْ! / تَـرْتيـبُ الأحْـداثْ! / تعليلٌ لا يُضْحِكْ!/ غيرُ مُـحَـدَّدْ!