ثبـاتٌ!
(1)
ماذا لوْ تَقِـفُ الآنَ حياتي؛
وَأعُـودُ إلى حالِ ثَـباتي!
سيكونُ الموتُ مُـرِيحًـا؛
للسالِفِ والآتي!
(2)
وَأنا في زحْـلَقَـةِ الموتِ/
أحبُّـكِ! بالضَّبْطِ كما؛
في زحْـلَـقَـةِ الإفـلاتِ!!
وَأحِـبُّـكِ ثابِتِيَ الأوْحَـدُ/
في كلِّ الحـالاتِ!
وَتكـادُ تُـلَخِّـصُ ما ذاتي
وَتَـكادُ تَكـونُ ثَبـاتَ ثبـاتي!
(3)
حتى لو تَقِـفُ الآنَ حياتي؛
فأحِـبُّـكِ واقِـفَـةٌ؛
لا تسمَحُ بالإفـلاتِ
حُـبُّـكِ مُـمْتَـدُّ الضَّـرَباتِ!
لا راحَـةَ فـيـهِ كما مَـرَّ/
ولا راحَـةَ فيهِ بما يـاتي
حتى لو كانَ الموتُ هوَ الآتي
ستكونُ أحِبُّـكِ/
فيهِ ثـباتَ ثباتي!!
حتى لوْ تَقِفُ الآنَ حياتي!
طاووس "للرجوع الثالث"
12,28 صباح الأربعاء 4/4/2001
واقرأ أيضاً:
غيرُ مُـحَـدَّدْ! / صَخَبُ النبْضِ! / مُـتْـعِـبَـةٌ/ خَـذَلٌ؛