من سِفْرِ سمعانْ كونشِرْتو الثكل!5
من سِفْرِ سمعانْ رسائلُ إلى جـارهْ! كـونشِرْتُو الثكلْ!
6- الحلوُ المُفيدُ!
(1)
ما بيْـننا يا جارتي
سُمٌّ أكيـدْ!
لكنَّ حِـيـنَ أذُوقُـهُ؛
أبْقَى سعـيـدْ!
لا أنتِ تَـدْخُـلُ في الوريـدْ؛
أوْ في جُسَيْـماتِ النشيـدْ!
هلْ أنْـتِ عَـقَّـارٌ شَـديـدْ؟
صَعْبٌ وَمُـخْـتَرَعٌ جَـديـدْ؟!
وَلِـذاكَ حينَ أذوقُـهُ أبْقَى سعـيـدْ!
(2)
ما بيْـننا يا جارتي،
حُـلْـوٌ مُـفيـدْ!
لمَّـا أشـوفُـهُ أبْقَى سعـيـدْ
لما أشُـمُّـهُ أبقَـى سعيـدْ
لمَّـا أمُسُّـهُ أبْقَى سعـيدْ!
لما أذوقُــهُ أبقَى سعيدْ
ما بيْـنَـنا يا جـارَتي؛
حُـلْـوٌ مُـفِـيـدْ!!
(3)
حتى وَلَـوْ؛
نُـرْمَى عرايا... وَسْطَ أسْواقِ العبيدْ
ما بيْـنـنـا يا جـارتي، سُـمٌّ أكـيـدْ!
لكنَّ بالتَّـأكيـدِ والتَّشْديـدِ/
حُـلْـوٌ كُـلُّـهُ حُـلْـوٌ مُـفيـدْ!!
طاووس "للرجوع الثالث"
2,8 صبـاح الجمعةِ 6/4/2001
واقرأ أيضاً:
غيرُ مُـحَـدَّدْ! / صَخَبُ النبْضِ! مُـتْـعِـبَـةٌ/ خَـذَلٌ؛ / ثبـاتٌ!