إنْ شاءَ هباء!
(1)
أفْـتَحُ بابًـا للزُّرْقَـةِ/
يا بَحْـرَ الآلِـهَـةِ الحَـمْراءْ!
وَأنا أحْسِنُ تَوْزيعَ اللونِ وَلي؛
جَـارَتِيَ الحِـرْبـاءْ!
((أبَـدًا ليسَ تُـواجِهُـها الأشياءْ!
كالقَـطْرَةِ تنْسَلُّ منَ الماءِ إلى الماءْ))
وَكِـلانـا مَـفْـروطٌ كالبحْرِ/
يُـفَـرِّطُ في الماءْ!
لكنَّ يعُـودُ إليْـهِ المـاءْ!
(2)
أفْـتَحُ بابًـا للزُّرْقَـةِ/
يا بَحْـرَ الآلِـهَـةِ الحَـمْراءْ!
وَأنا أعْـرِفُ أنَّ نضيعُ هباءْ!
وَهـبـاءُ بنُ هَـباءْ؛
ليسَ يُـفَـرِّطُ في الحِـرْبـاءْ!
لكنَّ أحَـاوِلُ أنْ أخْـدِشَ/
بابًـا للزُّرْقَـةِ في الصَّحْراءْ
فأغَـيِّـرُ تفكيرَ الأشياءْ!
وَلَـعَـلَّ هباءَ بنَ هَـبـاءْ!
يَـفْهَـمُ شيئًـا إنْ شاءْ!
(3)
أفْـتَحُ بابًـا للزُّرْقَـةِ/
يا بَـحْـرَ الآلِـهَـةِ الحَـمْـراءْ!
وَأنا أعْـرِفُ أنَّ كِـلَيْـنَـا
مَهْـما فَـرَّطَ في الماءْ!
لا بُـدَّ يعُـودُ إليْهِ الماءْ!
طاووس "للرجوع الثالث"
1,27 صباح الثلاثاءِ 17/4/2001
واقرأ أيضاً:
مِـفـتاحٌ ضائعٌ يا أولادَ الحَـامْ! / قِـلَّـةُ فهمٍ لا تُخْـجِـلُ! / يا بُـلْـبُـلاً؛ / مُفْـرَدَةٌ في بُـرْجِ "بيزا"