لـوْ!!
لو أنَّكِ تدرينَ وما أعبُـدْ!
بفظاعَـةِ ما يَجِـدُ الروحُ المُجْهَدْ
حينَ تغيبينَ عليْ!!
حينَ يجوبُ الوجَعُ السَّبَبِيُّ... دمائي!
وتُجَهِّزُني أعضائي: حَطَـبًا للمـوْقِـدْ!!
حينَ يموتُ المـوْعِـدْ!
لو أنَّـكِ تدرينَ وما أعبُـدْ
لمشيتِ على المـاءِ!
ولَطِـرْتِ إليْ!!
ودخلتِ إلى عينيَّ مُخاصِمَةً كلَّ الأشياءِ!
منْ أجلِ عيونِ المـوعِـدْ
لو أنَّـكِ تدرينَ وما أعبـدْ
لَظَـلَلْتِ لديَّ ضَمـانَـا، واطْمِئْـنانَـا
ما بينَ الموعِـدِ والموعِدْ!!
لـوْ أنَّكِ تدرينَ وما أعبُـدْ!!
طاووس "طواويس بالأبيض والأسود"
11,25 مساء الجمعةِ 7/1/2000
واقرأ أيضاً:
وَجَـعٌ / مَطَرٌ وأفـولْ / تعْكِيرٌ وَتَشْكيلٌ! / حبٌ ليسَ كَحُبْ!!