لابُـدَّ!! لا لنْ!
(1)
لابُـدَّ ستأتي! لابُـدَّ ستأتي!
فالنَّشوةُ بينَ ذراعَيَّ مُطَـوَّسَةٌ تَزدانْ
وتُرابُ الأرضِ لديَّ يفيضُ حنينًا وحنـانْ
لابُـدَّ ستأتي!
فالواقِعُ نصَّبَني سيدَ كلِّ الأزمانْ
يكفي أنْ أتَـذَكَّرَ عينيها:
كيْ أتَحَـوَّلَ كلِّي إيمانْ!!
لابـدَّ ستأتي!
كالوَعْيِ الغائبِ بعـدَ زمانْ
يتذكَّـرُ كامِلَ ما كانْ
لابـدَّ ستأتي بعْـدُ إذا ما كانَ الآنْ
(2)
لا لنْ تأتي!!
ألفُ مساءِ الأحـزانْ
يا سيدنا ضاعَ صباحُ العُنوانْ
والسَّـاعَةُ مكسـورَهْ
والهاتِفُ مقْـطوعٌ!!!
والبُـلْبُلُ يا سيدنا نَعْـسانْ
وتفاصيلُ تقاطيعِ الصـورَهْ
بالِـغَةُ الإتْقـانْ
لنْ تأتي لنِ تأتِيَ ألفُ اسمحْ لي
فالموقِـفُ سِيَّـانْ
ألفُ وألفُ مساءِ الأحـزانْ!
طاووس "طواويس بالأبيض والأسود"
8,20 مساء الاثنين10/1/2000
واقرأ أيضاً:
ما الحُجَّـةُ؟! / وَجَعُ الفَحْمِ! /عَجيبـةٌ!! / فُتورٌ!