قصائد للصغار: (2)المرأةُ الغبيِّـةُ!
الأرنبُ والأرنب قصيدة للصغار
(أ)
وكانَ حَليلاً طويلاً وسَبْعَا
وكانتْ
تباركُ فيهِ التسَبُّعَ خفضًا ورفعا
وكانتْ _ كسيِّدَةِ الغابِ طبعَا _
تسَخِّرُ كلَّ النساءْ
ولم تكُ تفْعلُ غيرَ البقاءْ
ولمَّا يجئُ المساءْ
يَلُفُّ الخواءُ الخَواءْ!
(ب)
وفي ذاتِ مرهْ
رأي السيِّدُ السبْعُ أمرَهْ
ففكَّرَ ما كلُّ هذا الخواءْ؟
تساءَلَ لم تكُ تعـلَمْ!
تكَلَّمَ لمْ تكُ تفهمْ
فقرَّرَ أن يحكُمَ البيتَ مرهْ
وأصدَرَ أمرَهْ
بتحْريرِ كلِّ النساءْ
وقالَ: أعودُ قبَيْلَ المساءْ
تكونينَ أعدَدْتِ أنتِ الشواءْ
فإن لمْ تطِيعي فأنتِ الشواءْ!
(ج)
ولم تكُ تعرِفُ/تفهمُ/ خافتْ
منَ الخوفِ شابَتْ!
أعدَّتْ لهُ الآنَ فخَّ المماتْ!
(د)
قبَيْلَ المساءْ:
وفي حُفْرَةِ النارِ/
في رُدْهةِ الدارِ/
ماتْ
وعِنْدَ المساءْ:
تشَفَّتْ:
{أرادَ الشواءَ فصارَ الشواءْ!}
بُعَـيْدَ المساءْ:
تجَمَّعَ في الدارِ كلُّ النساءْ
وكانتْ شواءَ العَشاءْ!!
طاووس "طواويس مشاكسة"
السبت 2/2/1991
واقرأ أيضاً:
أغنيتانِ أبيَضتـانِ! / حاجَةٌ وحُجَّـةٌ / عُرْيٌ وسماءْ! / ماذا بالضَّبْطْ!!