قصائد للصغار: (3)سمعانُ والقاربْ
المرأة الغبية قصيدة للصغار!
(أ)
يُحْكَى أنَّ: سمْعانَ المبسوطَ الشبْعانْ
لم يتمَنَّى
إلا أن يبقى سمعانَ المبسوطَ الشبعانْ
(ب)
يحكى أن السيِّدَ سمعانْ
في القاربِ كانْ
من غير مكانٍ من غير كِيانْ
فهوَ يَميلُ إلى/
حيثُ يكونُ الوزْنُ أخَفَّ لِيَعْتدِلَ الميزانْ!
(ج)
وتزَوَّجَ سَيِّدُنا سمعانُ وأنْجبَ/
سمعانينَ ومبسوطينَ وشبعانينَ/
ومَيَّلَهُمْ إلى حيثُ يكونُ الوزنُ أخَفَّ/
وفي الواقِعِ كانَ يُشَدُّ وليسَ يَمِيلْ!
لكنَّ القاربَ في عينيْهِ يظلُّ جميلْ!!
حلوًا وجميلْ!!
مادامَ السمعانَ المبسوطَ الشبعانْ
(د)
يحكى أنَّ: إحْدى كِفَّاتِ الميزانْ
أخذتْ تمْتدُّ وتمتدُّ تبَطِّنُ جُدْرانَ القاربْ!
أصبَحَ إطْعامُ السمعانينَ بغيرِ مكاسبْ!
فاضْطَرَتْ أمةُ سمعانَ إلى الجوعْ!
(ه)
سمعانُ المورطُ الجوعانْ
كانَ تعلَّمَ كيف يُشدُّ وكيفَ يُضَمْ
كيف يكونُ السمعانَ المبسوطَ الشبعانْ
لم يتعَلَّمْ كيف يكونُ الصومْ!!
أو كيفَ يعِيشُ الجوعانْ!
(و)
الكَفَّةُ ظلَّتْ تمْتدُّ وتشتدُّ وتلتحِمُ/
وتضُمُّ الكفةَ بعدَ الكفةِ والقاربُ يزْدَحِمُ/
يصبحُ أثقلَ أثقلَ من أن يحْمِلَهُ اليَمْ!!
(ز)
سمعانُ الموروطُ الجوعانْ
جوعانْ!
سمْعانُ تفَرَّقَ ما الْتمْ!
لكنْ أحَدًا لم يهتمْ!!
(ح)
يحكى أنَّ:
آخرَ ما كانَ منَ السمعانينَ صراخٌ في اليَمْ!!
لا أحدٌ منهُمْ أمكَنهُ العومْ!!
(ط)
يا سمعانْ
في ذاكِرَةِ الأزمانْ!
من كانَ ولمْ يُدْرِكْ:
ماتَ ولمْ يدْرَكْ!!
طاووس "طواويس مشاكسة"
الخميس 7/2/1991
ويتبع>>>>>: أولادُ الـْ"درْفِيلْ" قصيدة للصغار
واقرأ أيضاً:
حاجَةٌ وحُجَّـةٌ / عُرْيٌ وسماءْ! / ماذا بالضَّبْطْ!! / المرأة الغبية قصيدة للصغار!