مَطَرُ العَـوْرَةِ وَالواقفُ فيهِ!
وَجْـهُـكِ يَـحْـمِـلُ كِـذْبًـا؛؛
لا أحَـدٌ يَـفْـتَـحُ فيـهِ وَلا ثَـغْـرَهْ!
وَأنا أحْـمِـلُ حُـزْنــًـا،:
كالبَـحْـرِ وَلا أسْقِطُ مِـنْـهُ وَلا قَـطْـرَهْ!
*************
(1)
ما اخْـتَـرْتُ أنا شيئًـا ما اخْـتَـرْتْ
جئتُ أحِـبُّ... وَرُحْـتُ أحِـبْ!
جِـئْـتُ وَجِـئْتُ وَرحْـتْ!
وَأنـا كالطِّفْـلِ الدارج في الحبْ!
أحْبَبْتُ وَلا أكْـذِبُ لا أكْـذِبْ!!
ما اخْـتَرْتُ أنا شيئًـا ما اخْـتَـرْتْ!
(2)
وَأنـا كالطِّفْـلِ الدارج أحْـبَـبْتْ!
وَأنـا...... حينَ أحِـبُّ أصَـاغْ!
وَتُـصـاغُ حَـوالَيَّ المَوجُوداتُ فَـراغْ!
لاَ شيءٌ يُوجَـدُ فـِيــهِ يَـدُبْ!
إلا إنْ كانَ يُـحِـبْ!
أوْ بِالحُـبِّ يُـصـاغْ
وَأنا كالطِّفْـلِ الدارج ألْـعَـبُ بالأصـباغْ!
وَجَميعُ الأصباغِ تُـحِـبْ!
حُـبًّـا جِـئْـتُ ... وَحُـبًّـا رحْـتْ!
لَـكِـنَّ وَلا أكْـذِبُ .... لا أكْـذِبْ !
ما اخْـتَرْتُ أنا شيئًـا ما اخْـتَـرْتْ!
(3)
وَجْـهُـكِ يَـحْـمِـلُ كِـذْبًـا؛
حتى في هَـوْلِ دُخُولِ المَـوْتْ
وَأنا لوْ يا حُـلْـوَةُ فَـكَّـرْتْ؛
سأظَـلُّ حَـزيـنًـا حتى،
ما بَـعْـدَ الموتْ!
(4)
وَأنـا كالواقِـفِ في مَـطَـرِ العَـوْرَهْ!
أحْـمِـلُ حُـزْنًـا كالبَحْـرِ وَلا أسْقِـطُ منْـهُ/
وَلا قَـطْـرَهْ!
ماذا لوْ أنِّـي منْ نَـفْسِـيَ مَـرَّهْ!؛؛،
أفْـتَـحُ في جَـبَّـانَـةِ... كِـذْبِـكِ ثَـغْـرَهْ
علِّي أسْـقِـطُ منْ حُـزْنِيَ بَعْضًـا منْ
بَعْضِ القَطْـرَهْ
(5)
ما اخْـتَـرتُ أنا شيئـًا ما اخْـتَـرْتْ!
بعْـدُ أنا لا اخْتَرْتُ وَلا قَـرَّرْتْ!
لَـكِـنَّ منَ المُسْتَـبْعَـدِ أنْ أغْـرَى؛
أيًّـا ستكونُ الأجْـرَهْ!
وَأظَـلَّ كَمَـا الواقِـفِ في مَـطَـرِ العَـوْرَهْ!
أضَـعُ السِّكِّـيـنَ على السُّـرَّهْ
كيْ لا أسْـقِـطَ منْ حُـزْنٍ قَـطْـرَهْ!
*************
وَجْـهُـكِ يَـحْـمِـلُ كِـذْبًـا؛؛
لا أحَـدٌ؛؛ يَـفْـتَـحُ فيـهِ وَلا ثَـغْـرَهْ!
وَأنا أحْـمِـلُ حُـزْنــًـا،
كالبَـحْـرِ وَلا أسْقِطُ مِـنْـهُ وَلا قَـطْـرَهْ!!
طاووس "طواويس لا تفهم كيف؟"
1,55 صباح السبت 21/4/2001
واقرأ أيضاً:
سَرطان / عَـيْنـاكَ! / حتى لو أنت بعيدة! / حيرة عاشق!!