من سبت الغفران إلى سبت الطوفان2
في غمرة الألم:
يدهشني أن بعض المتحمسين لقضية فلسطين مستسلمون للروايات الرائجة حاليا عن انتصار حاسم مرتقب للوحشية والبربرية الصهيوغربية!!
إيماننا بالله يتضمن إيمانا وتصديقا وقناعة بسيولة الواقع وإمكانية تشكيله شريطة بذل الجهد واستثمار الطاقات وتنظيمها وحسن إدارة الوقت.
وإذا كان حتى القدر يمكن تغييره بدعاء صادق فما بالنا بالعمل المخلص الدؤوب المستدام المصاحب للدعاء؟!
في غمرة الألم لن ينقذنا سوى الدعاء والعمل.
يتفنن الأعداء في محاولات تحريك أقسى مخاوفنا وتكبيلنا باليأس وإقناعنا بالعجز ويغرقنا بالدم وصور التهديم والأشلاء في حرب نفسية تحتاج إلى وعي ومواجهة.
ورسالتهم إلينا أنكم لا شيء ولا تستطيعون شيئا، بينما الله أخبرنا أننا نستطيع تغيير القدر نفسه أي مشيئة الله عز وجل بمشيئة أخرى إذا رأى منا الإخلاص في الدعاء والجدية في العمل.
في غمرة الألم لا ينفعنا سوى الدعاء، والعمل أفضل علاج، وهذا ما يستحق حديثا آخر.
ويتبع>>>>>: من سبت الغفران إلى سبت الطوفان4
اقرأ على مجانين:
التقرير العربي النفسي الأول عن غزة / رد مجانين على بيان الـ APA الحزين/ د. أحمد عبد الله Facebook