تعقيب نفسي وتاريخي للشخصية اليهودية
كان يتم وضع اليهود بأوربا وخاصة ألمانيا بالقرون الوسطى بالحي الرابع أو أحياء الجيتو حيث يتم عزلهم بسبب فتنهم المستمرة بتفكيك المجتمع ويذكر ذلك فرويد بمذكراته احتقار العالم الغربي المسيحي لهم وكيف تم إهانة والده جاكوب عندما كان صغير من قبل شخص مسيحي ورمى قبعته ودعس عليها دون أن يرد عليه، وكل ذلك ولد حقدا لدى فرويد إضافة لتعاليم التلمود بالحقد على العالم وخاصة المسيحي و العمل على تفكيك معتقداته وقد استطاعوا ذلك من خلال إنشاء دين التحليل النفسي وتشجيع الإلحاد ليسهل السيطرة على المجتمعات واستعارة كرسي التحليل من الكرسي الكنسي، بينما كان اليهود يعيشون عصرهم الذهبي بالأندلس خلال الحكم الأموي
وتاريخيا أخذ النبي محمد عليه الصلاة قرار بجلاء اليهود عن جزيرة العرب بعد غدرهم بمعركة الأحزاب وكذلك تبعه الخليفة الفاروق عمر بإجلائهم عن إيلياء أو بيت المقدس وكتابة الوثيقة العمرية بين المسيحيين والمسلميين بجلاء اليهود وعدم مناصرتهم وحديثا بعد سجنهم بأحياء الجيتو تم تهجيرهم لفلسطين بوعد بلفور للتخلص منهم
والسؤال هل ما نشاهده اليوم هو العلو الأول الذي ذكره القرآن عندما شاهد الجميع الرجل الأول بالعالم بايدن يتبنى الرواية الصهيونية باتجاه الأبرياء بغزة وكذلك ألمانيا وغيرها رغم ماضي اليهود الأسود بالغرب ولكن اليوم يتحكمون بالقرار السياسي من خلال إفساد تلك المجتمعات وتسفيلها بغريزة الجنس والتملك أو المال ليسهل قودهم وفصلهم عن معتقداتهم التي تنشلهم من ذلك التسفل بينما فشلوا عن فعل ذلك بالعالم العربي الإسلامي الذي لا يزال متيقظا ذهنيا ويدرك بوعيه ولا وعيه خطورة هؤلاء من خلال الحفاظ على هويته والتي يعيد تشكيها النص القرآني على مدار الساعة ويحدد ويجدد معنى وجوده وخطورة معتقدات الآخر التي تسعى لسحقه باسم الإنسانية والعلم والديمقراطية ووو.... وما تخفي مخططات هؤلاء أخطر
ويبقى السؤال النفسي بأن القيمة والأسئلة النهائية عن الوجود والحياة هي المحرك الأول للسلوك البشري قبل المعرفة والعلم سواء الأصحاء أو المرضى والقيمة تستمد من الفطرة البشرية والتي لا يزال يلعب النص الديني دور المهيمن الأول عليها
وما نلاحظه اليوم هو مقدمة لعملية احتواء كامل للعالم العربي سينتهي بسلام ربما قريبا جدا، نسأل الله حسن العاقبة
كتب على عجل....
و\قرأ أيضًا:
السيكولوجية الفطرية للجندرة النيو- أنثويات1 / من سبت الغفران إلى سبت الطوفان1
و\قرأ أيضًا:
السيكولوجية الفطرية للجندرة النيو- أنثويات1 / من سبت الغفران إلى سبت الطوفان1