خَشَبِيَّـةُ الساقينِ!!
خشَبِيَّـةَ السـاقيـنِ: غَطِّي ما بَـدَا!
وتَبَرَّئي منْ ذنبِ ساقٍ ألْحـدَا!!
واسْتَغْفِـري الأنظارَ هيا واهْرُبي
واسْتَعْجِلي بَتْرًا لساقٍ شُـرِّدا!
أهـداكِ ربي....؛ شحمَها ولحومها
(بعدَ العظامِ!!!) فأينَ منكِ ما هدا
خشَبِيَّـةَ الساقينِ: خيْشًا واكْتُـمي
خشـبًا تَشَقَّـقَ مُزعِجًا مُسْتَبْعِـدَا
خشبِيَّـةَ الساقينِ: صمتًا وافْـهمي:
إنْ كانَ فيكِ الساقُ عظْمًا عُـقِّـدَا
ماذا يكونُ الفخـذُ غيرَ تَكَثُّـفٍ
للعظْمِ في جِلْدٍ ضَنيـنٍ حُـدِّدَا!!
عظْمِـيَّـةَ الساقينِ يا أغبى الورَى
هل خِلـتني أرضَى بِعَظمٍ فُخِّـدَا
عظـميَّةَ الساقينِ بتْرًا أو غِـطـا
لا تَفْـقَئي عيـني بِعـظْمٍ قُـدِّدَا
ولفوت "أشعار طالب أسود"
الثلاثاء 8/1/1985
واقرأ أيضاً:
حيرة عاشق!! / ألْـفُ سلام! / منْ أسوَدِ اللحْـنِ1 / اخدعيني