وما غير البكاء!
أثانيةً تعودُ إلى البكاءْ؟
وثالثةً تعودُ إلى البكاء؟
(1)
وما غيرَ البكاءِ قتلتني عجزًا ضُمورًا وانحناءْ
وغزةُ تسترد الروحَ مُلْهَمَةً
ومُلْهِمَةً .... وشامخة الإباءْ
تُصِرُّ على البقاءْ
محاصرةً تُصِرُّ على البقاءْ
مزلزلةً تُصِرّ على البقاءْ
مفجرةً تُصِرّ على البقاءْ
ومحرقةً تُصِرّ على البقاءْ
فلا وَهَنَتْ ولا كلت
ولا هِيْ اسْتَعْطَفَتْ إلا السماء!
(2)
جَوَارِحُنَا مُكَبَلَةٌ
وألْسُننا مُخَرْسَةٌ
وأعيننا على فحْشِ الجرائمِ ما لها غير البكاءْ؟
(3)
بكاءٌ ....آهْ...... بكاءْ
بكائي إذ أزف بغزة نصرا،
عزيزا وثقته على أراضيها الدماءْ
بكاءٌ لا يملُّ ولا يكلُّ من الدعاءْ
6,14 مساء الثلاثاء31/10/2023
واقرأ أيضاً:
أولي البأس! / غزة مستقبل / صباح النصر يا غزة! / وبعنا الكثير