منْ سِفرِ القطيعهْ!
أصبَحتُ في كلِّ صَباحْ
حينَ أقابلُ الصباحْ
حينَ أقابِلُ الوجوهَ المُسْتديرهْ
والمُستطيلهْ
والمُسْدَلَهْ
والمُهْدَلهْ
أصارِعُ المُرورَ القهْقَرِي في العَفنْ
يَمْلَؤني الإحساسُ بالغرْبَهْ!
با للا وطنْ!!
شيءٌ يُشابِهُ المُرورَ في مرَشِّحٍ عَفِنْ
بالرَّشْحِ لا يَأبهْ
يشابِهُ التحَلُّلَ الْـ بعـدَ المماتِ!/
هلْ يعيشُ المرءُ فيهِ؟
كيفَ يعيشُ اللهُ.... في هذا الوطنْ؟
ولفوت "أشعار من نار"
الأحد 15/5/1988
واقرأ أيضاً:
ناصيَةٌ في الوعي / دائرةٌ في الوَعي / دونْ كيشوتْ!! / مرثِيَةُ النصفْ!