القانون الفاعل في الوجود كوني صارم المواد والتنفيذ، ولا يحيد عنه موجود في الوجود.
فالقانون الكوني هو الأعلى والأقوم، وتلتزم به موازين الدوام والخلود.
أما قوانين البشر فتداعيات أوهام، وسرابات أفهام، فالألباب قاصرة الرؤى والأحكام، ومرهونة بإرادة قاهرة تقبض عليها قدرات الدوران.
والموجودات في وعاء دوّار فوق مواقد نار وفيه نار وماء، ومن هذا وذاك تتوالد مسيرات متجددات، ذات مديات وحين معلوم ومحتوم.
قوانين البشر هفوات ووقائع للسقوط في حفر الانتهاء، فكل يجري بحسبان وانضباط شديد، يتحكم بتوازنات كونية ذات معايير متناهية الدقة والاقتدار.
قوانين الله تتكرر وتتفاعل، وقوانين البشر لا قِوام لها في كينونة الواقع الفوّار التفاعلات، والتواصلات مع فضاءات المطلق المتسع الفسيح.
قوانين الله هي العليا، وقوانين البشر السفلى، ولا يستطيع مخلوق أن يفرض قانونه القاصر الضعيف على إرادة خالق مقتدر حكيم، يريد وجودا يدوم!!
قوانين الله أساسها العدل وقوانين البشر أساسها الجور المشين!!
فهل أدركنا قوانين الله لنكون؟!!
واقرأ أيضاً:
القوة أساس الملك!! / ملهاة الشعر!!