عاجلٌ إلى كاتِمةٍ بنتُ مكتومةٍ!
(1)
ليسَ يُجدي أي دمعٍ
كلُّ شئٍ ضاعَ ضاعْ
كنتِ حُلمَ الذئبِ لما
غَطَّتِ الشمسُ الضياعْ
صَفَّفَ اللحْـيَةَ صلي قـامَ للأمرِ المُـطاعْ
هلْ متاعًـا كنتِ ليلاً أمْ طعامـًا حينَ جاعْ
لا تحسِّي! لا تُحِسِّي! أنتِ مَشْـري مُـباعْ
إنَّ طوبى للواتي عِشْنَ معْدومي الحياةِ
فاكْـتُمي المكتومَ أكـثرْ
واحْفَـظي الفِقْهَ المُذكَّرْ
(2)
أي إعْـجـازٍ تجَـلَّى أي روحٍ للـرخامْ؟؟
منْ أبٍ منْ غيرِ أمٍّ مُـعْـجِزٌ أمرُ الغُـلامْ
لا تُحِسِّـي لا تُحِسِّي وافرحي بابْنِ الإمامْ
أرضِعيهِ ألفَ شمسٍ
والْزمي أنتِ الظلامْ
إنَّ طوبى للـواتي عِشْنَ معدومي الحياةِ
فاكْتُـمي المكتـومَ أكثـرْ
واحفـظي الفقهَ المـذكَّرْ
ولفوت "أشعار من نار"
الأربعاء 17/6/1987
واقرأ أيضاً:
إلى لِحْـيَةٍ! / لماذا أتيْـتُمْ؟؟!! / وأدٌ ووأدُ!! / أريـدُكِ فوقي!!