على كلِّ حالِ!؛
(1)
تَخَـيَّـرْتِ مَحْـوَا ......
فأحْرَقـتِ حُـلْمًا!؛ وأحْـرَقتِ صَحْـوَا!
وأطفأتِ عُمْـرَكِ تحتَ الليالي!
على كُـلِّ حالٍ...... على كلِّ حـالِ؛
تَخَيَّرْتِ مَحْـوا! وما لِيَ مَحْوٌ وَمـالي!
(2)
وَلا كـانَ بَـرْدًا حَـريقُ انفِعالي
ولا كانَ عَجْـزًا عنِ الفعـلِ حـالي!
ولكنْ أحِبُّـكِ!! في كُـلِّ حـالِ!
(3)
إذا أنتِ أحرَقْتِ......
حُلمي! وحُلْمَـكِ!....../
صَحْوِي! وصحْوَكِ!/
ما زالَ شيءٌ رهيبُ الجمالِ!
يُسَمَّى الليـالي!
وما زالَ شوقٌ عجيبُ الفـِعَـالِ
وما ليَ مَحْـوٌ...... ومالي!!
وأبقَى أحِبُّكِ في كلِّ حـالِ
وقد يصبحُ الحلمُ شمْسًا؛
وقد تصبِحُ الشمسُ....../
مُمْكِنَةً في الليالي!
(4)
تَخَيَّرْتِ مَحْـوًا؛ ولكنَّ لا ليسَ مَحْوٌ لما لي!
فماليَ مَـحْوٌ ومـا لي!
ولكنَّ عِـنْـدَكِ شيءٌ؛ أسَمِّـيهِ مَـحْـوا!
لكلِّ الجمـالِ......! وكلِّ الجـلالِ!!
يُحاوِلُ مَحْوِي! وَيُخْفِـقُ رغْمَ النضالِ
وَيُخْفُقُ بالطبعِ كلُّ الرجالِ!!
لأنِّيَ وشمٌ عليكِ!! عَـديمُ المِثالِ!
وَشَرَّطْتُ جِسْمَكِ..... عَـلَّمْتُهُ أنْ يُغـالي
وَيطلبَ عَرْفي وَوجهي
وَشيئًا منَ الوعْيِ...يبقَى خِـلالي!
فما ليَ مَحْـوٌ!! ومـالي!
وأبقى أحبُّكِ في كلِّ حالِ
وقد يصبِحُ الحلمُ شمسًا!
وقد تصبحُ الشمسُ....../
مُمْـكنةً في الليالي!
طاووس "طواويس سرية"
1,37 صباح الثلاثاء 27/3/2000
واقرأ أيضاً:
انتِـحارٌ! / قـولي لها / وَلوْ...وَلـوْ!! / جُنـونُ العُـصْفُـورَهْ!