هل هوَ الكَبْتُ؟؟
(1)
ولماذا لا نتَذَكَّـرُ شيئًا؛
منْ جُمْعَـتِنا الثانِيَـةِ الحُـلْوَهْ!
معَ أنَّ النشْوَةَ كانتْ تِلْوَ النَّشْوَهْ!
لا أتَذَكَّـرُ شيئًا يا حُلْوَهْ
لا أتَـذَكَّرُ حتى
إنْ كنتُ سَمْعْتُ أذانَ الجُمعَهْ!
كنتُ إذا أنظُرُ في عينيكِ.../
أكـادُ أذوبُ منَ الرَّوْعَـهْ!
وإذا أسمعُ أنفاسَكِ لاهِـثَةً!
أتَبَخْتَرُ مفتوناً...!!
ما بينَ الزهْـوَةِ والزَّهْـوَهْ!
لكنِّي لا أتَذَكَّـرُ جُـلَّ تفاصيلِ الجُـمْعَـهْ!
(2)
كنتِ مُـؤَنِّبَـةً ذاتَكِ يا حُـلوَهْ!
وتَـذَكَّرْتِ تفاصيلَ الشَّقْـوَهْ!
وسَحَبتِ الطَّعمَ الحُلْوَ من النَّشْوَهْ!
وسكبتِ علَيَّ منَ القسوَهْ
لكنَّكِ كنتِ الحلوةَ يا حُلْوَهْ
فَكَبَتُّ كثيرًا وكثيرًا بالقُوَّهْ
ولذلكَ لا أتذَكَّـرُ شيئًا!!
عنْ جمْعَتِنا الثانيَةِ الحلوهْ
أكْثرَ منْ عسلٍ... ممزوجٍ باللوعَهْ!!!
ولذلكَ قطعا
لا تتذكَّـرُ حلوتِيَ الجُمعَـهْ!
طاووس "طواويس سرية"
2,6 صباح الخميس 6/4/2000
واقرأ أيضاً:
وَلوْ...وَلـوْ!! / جُنـونُ العُـصْفُـورَهْ! / بَراءةٌ لنا! / شمسٌ مُخْـتَلِفَةٌ!