أهْـواهُ والـلـهِ!
أهْـواهُ والـلـهِ آهْ! قـولي إذا سَـألا!
إرادَةُ الـلـهِ لا.... لا تعـرِفُ الكَـسَلا!
قولي أحِبُّ الذي في أعيني اغْتَسَلا
ولمْ يَزَلْ في العُيونِ الحُلْوَ مُكْتَمِلا!
قولي أحبُّ الذي في داخِلي دخَـلا
كمِ اعْتلى بي السماءَ كمْ؟ وما نَزَلا!
قولي أحبُّ الذي عيناهُ منْ صَلَفٍ!؛
ومــنْ غُـرورٍ!! مُــعـذَّبٍ بـما فَـعَــلا!
قولي أحبُّ ولا تَخْشَي فما خَجِلا
ولا استَطاعَ امْتلاكَكِ الذي اعْتَقَلا!!
قولي أحبُّ!! بلا خـوفٍ ولا أسَفٍ
فإنَّـهُ زَمــنٌ لا يَــعْــرِفُ الخَـجَـلا!!
يضـيعُ إنْ لمْ يكنْ ماتَ الذي خَجِلا!!
وفَــرْشَةُ الصِّدقِ ليستْ تعرِفُ البَللا!
قـولي وَقولي ولا تَرَدَّدِى أبَـدًا!
فإنَّني الأملُ الذي انْتَقَى الأمَـلا!
وصاحَ حتى السماءِ أنَّـــهُ فَـعَـلا!
كَــأنَّـكِ الزَّهْوُ منْ عُيُونِـهِ اكْتَحَـلا
تَـرُدُّكِ الآنَ لي السماءُ يا قَـمَري
فإنْ يَكُـنْ منْ وُرُودِكِ الذي ذَبُلا؛
وَحْدي أنا أرجِـعُ الورْدَ الذي ذَبُـلا!
وَلمْ تَـعُـدْ تَقْـبَلُ السماءُ لي بَـدَلا!
أهـواهُ والـلــهِ آهْ! قولي لمنْ سألا
إرادَةُ الــلــهِ لا ... لا تعرفُ الكسَلا
طاووس "طواويس سرية"
12,20 صباح الأربعاء 19/4/2000
واقرأ أيضاً:
حلولٌ بيروتِيٌّ ببيروت!1 / أيـكـونُ بالعقل؟ / لو أمْكَنَكِ؟؟! / وَأبقى..!