دَعُـوني!
(1)
أعِـزَّائِيَ الآنَ لا.../
لا أوَدُّ النِـزالْ؛
لكمْ ألفُ بالٍ...؛ ولي مَحْضُ بـالْ!
دَعُـوني على فِطْرَتي..../
أسْتَبيحُ الجمـالَ الجمالْ!
فقدْ يَطْلُعُ النورُ منْ.../
طاقَةٍ في خيالِ الخيـالْ!
وَقَدْ يحتويني انتشاءً....!؛
وقدْ أزْدَهيهِ احْتِمـالْ
وَقدْ يكسبُ الحُبُّ... مَمْـلَكَةً في المُحـالْ
وَقدْ يُصْبِحُ الشِّعْرُّ بيْتي؛
وَعُمري الوحيدُ الحلالْ
أعِزَّائيَ الآنَ لستُ أوَدُّ النزالْ!
(2)
أنـا عاشقٌ .... !/
فوقَ حَـدِّ الجـلالْ
لأنَّ التي دَنْـدَشَتْ فوقَ صَدْري؛؛/
اصْطِباحَـةُ هـالْ
ودُنيَـا جَـلالْ
وَبُـنٌّ كـريمٌ؛! غَـريبُ الفِـعالْ؛
بِلونِ الثُّـلوجِ التي.... كمْ سَحَـابُ الظَهيرَةِ شـالْ!
وَطَعْمِ ارْتِقـاءِ الجِبـالْ
وَريحِ الوُضوءِ الزلالْ!
وَقـالتْ تَعَـالْ!!
فَـدْنياكَ بُنـِّي وَمَسْعاكَ هـالْ
فَصَحْصَحْتُ شِعْـري؛ وَنُبِّـهْتُ حـالْ!
وَجـاوزْتُ حُلمي المُحـالْ!
(3)
أنـا عاشِقٌ فـوقَ حَـدِّ الجَـلالْ؛
لأنَّ التي نَـوَّرَتْ في عُيـوني؛
لَـدَيَّ اسْتَحَـقَّتْ وِسامَ الحَـلالْ!
أعِـزَّائيَ الآنَ لا لا أوَدُّ النِـزالْ!؛
لكمْ ألفُ بالٍ...؛ ولي الآنَ بـالْ!
أحِبُّ التي ما يَليها... يَمينًـا أوْ شِمـالْ
وكلُّ المُرابِطِ فيها...
جَمـالٌ.. جـلالٌ... كَمـالْ!
أنـا عاشقٌ فوقَ حَـدِّ الخُشوعِ وَحَـدِّ الخيـالْ!
(4)
أعِـزَّائيَ الآنَ لا...لا أوَدُّ النِـزالْ
فلا تسألوني النِّزالْ
لأنِّي انشَغْـلتُ كثيراً... بِصَيْـدِ المُحـالْ!!!
وَفي نشوتي..... هـذِهِ...../
قَـدْ أهُـدُّ الجِـبالْ!
دعـوني ... دعـوني؛؛
أنا عاشقٌ طَـوَّسُوني!
ولي الريشُ وحدي!! ودونَ افْـتِعالْ!!!
فلا تسألوني النِّزالْ
فلي الآنَ بـالٌ.. ومَـيَّـلْتُـهُ واسْتَـمالْ!
وكمْ طابَ لي أنَّني.../
عاشقٌ فوقَ حَـدِّ الجَـلالْ
أعزائيَ الآنَ لا.... لا أوَدُّ النِّـزالْ!
طاووس "طواويس سرية"
12,55 صباح الخميس 20/4/2000
واقرأ أيضاً:
أهْـواهُ والـلـهِ! / ليسَ اخْتيارٌ!! / سِرِّيـةٌ جِـدًّا!! / أبْـدَأُ منْ جديد!