تَـوَتُّـرٌ!!
(1)
تَـتَوَتَّـرُ تحتَ يَـدَيَّ حَـواليَّ الأشيـاءْ!
وأنـا كنتُ تَجـاوَزْتُ تَوَتُّرَها!
وكذلكَ كنتُ أشـاءْ!
ضارِبَـةٌ في العُمْقِ مواويلُ الحِنَّاءْ
وأنـا كنتُ اسْتَكْشَفْتُ أواخِـرَها!
ورَسَمْتُ الحبَّ سَمـاءْ!
(2)
نَطَـقَتْ بالفِّعْلِ العُصْفُـورَهْ
لكنَّ الكِلْمَـةَ ناشِزَةٌ.../
عنْ لحني الصَّعْبِ وَمَغْـرورَهْ
وجَميـعُ الزَّقْـزَقَةِ هَبـاءْ
نَطَقَتْ والـلـهِ العُصْفُورَهْ
لنْ يسْمَعَ لصُّ البيتِ...!/
الصمتَ الناعِمَ../
مهما الْتَزَمَ الإصْغاءْ
زَقْـزَقَةُ العُصْفُـورَةِ...ما كانتْ جَـوفاءْ!
لكنَّ اللص الرابِضَ../
والحَجَرَ النابِضَ .../
في فهْمِ الزَّقْـزَقَةِ سَواءْ!
لمْ يفهمْ إلا أصْـواتًا... كَبـُكاءٍ!!؛؛
يَحْـتاجُ الكلبُ إلى النبحِ.../
لِيُمْـكِنَـهُ الإفتـاءْ!
(3)
زَقْـزَقَـةُ العُصْـفورَةِ.... ما كانت جوفـاءْ؛؛
والكِـلْـمَةُ يومًـا
قـدْ تنْبَـحُ في اللحْـنِ.../
وقـدْ تحْـتَرِفُ الإمضـاءْ
لكنَّ زمانَ الصَّمتِ تَوَلَّى
وابْتَـدَأتْ بالنُّطْقِ الأشياءْ
نَطَقَـتْ بالفعلِ العُصْـفورَهْ
وَيَجـوزُ جَـوازُ الأسطورَهْ
في ركبِ الحِـناءْ!
لو تنْبَحُ في وجْـهِ اللصِّ الأشياءْ
طاووس "طواويس سرية"
1,31 صباح الجمعةِ 21/4/2000
واقرأ أيضاً:
ليسَ اخْتيارٌ!! / سِرِّيـةٌ جِـدًّا!! / أبْـدَأُ منْ جديد! / دعوني.. لا أود النزال!