صدقيني!

صَـدِّقيني!؛
 
 (1)
 إذا قُلْتُ لا؛ صَـدِّقيني!
 
 فلنْ أستَطِيعُ النَّـذالَةَ...! مهما اسْتَذَلَّتْ سنوني!
 
 سأبْقى كبيرًا بحبِّكِ../
 
 حُبِّـكِ أنتِ قلتُ اصْدُقيني!
 
 أ خـائِفَةٌ أنتِ قـولي؟ وضائِقَـةٌ بالحنينِ!
 
 أنا يا حبيبَةُ يَحْني التُّقَى بي جبيني
 
 إذا ما تَذَكَّرْتُ عينيكِ../
 
 والمُسْتَحيلَ الذي قالتَا في عُيُوني!
 
 فلنْ أستطيعَ النـذالَةَ.. مهما جُنوني
 
 أنا يا حبيبَةُ ما احْتَجْتُ بحْثًا
 
 لأثْبِتَ أنَّـكِ تاجُ الجبينِ
 
 أنا لا أفَـرِّطُ فيكِ افْهَميني
 
 ولكنْ كتاجٍ! بِلَوْنِ السما للجبينِ!
 
 فإنْ قلتُ لا صَـدِّقيني!
 
 (2)
 سَنَبْقَى على غَيْمَـةٍ منْ حَـلالْ
 
 ومنْ رِقَّـةٍ منْ جَـمـالْ!!
 
 وَمنْ لهْـفَةٍ منْ جَـلالْ!!
 
 وقدْ تَفْعَلُ الريحُ شيئًا صَحيحَـا
 
 يَـهُـدُّ على الأرضِ كلَّ الجبالْ
 
 فَنَـملأُ الأرضَ حُبًّـا صَريحَـا
 
 وَماءاً زلالْ!
 
 سَنَبْقَى على غَيْـمَةٍ منْ حَـلالْ!
 
 (3)
 إذَنْ بالسَّلامِ الأمانِ ادخليني!
 
 وألقي "سلامَ الجمالِ"
 
 على كلِّ لا مُمْكِناتِ الجمالْ
 
 إذنْ بالسلامِ الأمانِ ادْخليني؛
 
 وصُبِّي لنا الشايَ... وَاتَّـكئي فوقَ صَدْري؛
 
 وأعلى جبيني؛
 
 ولا تُرْهقيني
 
 منَ الخَوْضِ وسْطَ الذي لا أخـالْ
 
 فلنْ أستَطِيعَ النذالَةَ مهما
 
 سَيَنْدَى جبيني!
 
 فلا تُرْهقيني
 
 أنا لا أبيعُ التي في الخِـلالْ
 
 إذنْ فلْتَصُبي لنا الشايَ../
 
 ولْتَنْزِعي الشالَ عنكِ الذي/
 
 ما كَشالْ
 
 هنا اقَّرَّبي.. وَاسَّرَّبي في الخِلالْ!
 
 ولا تُتْعِبيني؛!
 
 هنا اتَّكِئي فوقَ صَدْري  وأعلى جبيني!
 
 ولا تسألي عنْ جُنوني؛
 
 هيَ النارُ لنْ تحتويكِ..
 
 ولنْ تحتويني!!!
 
 فللصَدْرِ طعمُ الطراوَةِ إذْ أحْتَسيكِ
 
 وطَعْمُ السما للجبينِ!
 
 (4)
 فإنْ قُــلتُ لا لا تَخـافي
 
 أنا لا أبيعُـكِ لا...! أنتِ شيئي الخُـرافي!
 
 وَأرجوكِ أنْ صَدِّقيني؛
 
 وَفيكِ احْضُنيني
 
 فإنْ ذُقْـتِ طعْمَ السماءِ اعرِفيني
 
 وَصُبي ليَ الورْدَ مُنتَشِيا فوقَ صَـدْري!
 
 وتاجًـا عَجيبًا بأعلى جبيني!
 
 وَفيكِ احْضُنيني
 
 وأرجـوكِ أنْ صَـدِّقيني!
 
 فما عِشْتُ لو لا
 
 حَفَظْتُـكِ تاجًا لهذا الجبينِ!
 
 (5)
 سَنَبْقى على غَيْـمَةٍ منْ حـلالْ
 
 وَيومًا سَنَهْطِلُ يومًا!
 
 فنَزْرَعُ في الأرضِ نبْتًا  عَجيبَ الكمال
 
 ونَفْتَحُ وجهَ السما عنْ هِلالْ
 
 شبيـهٍ بما في جبينِكِ أمكَنَ.../
 
 أمكَـنَ جِـدًّا وَقـالْ!...........
 
 وَفي المُعْجِـزاتِ استحالْ..........
 
 سَنَبْقى.......... ..........
 
 .......... على غَيْـمَةٍ من حـلالْ..........
 
 
    طاووس "طواويس سرية"
 11,22 مساء الثلاثاء --إلى 4,27 عصر الأربعاء 26/4/200
 
    واقرأ أيضاً: 
 سِرِّيـةٌ جِـدًّا!! / أبْـدَأُ منْ جديد! / دعوني.. لا أود النزال! / تَـوَتُّـرٌ!!