ما يجري في جامعات الدنيا العريقة من احتجاجات طلابية عارمة، يرسم ملامح المستقبل، ويؤكد أن الإرادة الإنسانية حية ولن تموت، مهما حاولت وسائل الإعلام بأكاذيبها المبرمجة سلوكيا ونفسيا.
العالم يتحرك على صفيح ساخن، وما يحصل في جامعات الدول الأجنبية ينذر بآتيات عاصفات في أرجاء المجتمعات.
ويعلن القضاء على ما يسمى بالنظام الديمقراطي، والخروج من قوقعة القرن العشرين، والدخول في فضاءات القرن الحادي والعشرين الرحبة المطلقة الاتساع.
فالدنيا ما عادت تسير على سكة قطار، إنها تتحرك فوق مسارات كهرومغناطيسية، وتحلق بإرادات منطادية تسعى إلى ما تريد بعزم جمعي واعي.
فما توفر من معلومات ومعارف لدى البشر المعاصر، لم يحصل كمثله في التأريخ، وهذه الطاقة المعرفية والقدرات الإدراكية ستصنع النقلة الكوكبية القائقة الوضوح.
فما عادت الأكاذيب الإعلامية تنطلي على أجيال تنورت وعقولها تفعلت.
فتحية لكل منير ساطع عنيد!!
"ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون"!!
واقرأ أيضاً:
الأفق النووي!! / الإتقان اللغوي والقلم!!