أغنيةٌ لأرنَـبَـةِ الحمار
(1)
كَـأرْنَـبَـةٍ على صَدْرِ الحِمارْ؛
إذَنْ كُـنْـتِ!
وَكانَ النَّـبْشُ ما كُـنْتِ؛
وَكانَ النَّـبْـشُ ما سَمَيّْـتُهُ حُـبًّـا؛
وَقَـرَّرْتُ القَرارَ على القَـرارْ!
(2)
كَـأرْنَـبَـةٍ على صَدْرِ الحِمارْ؛
وَكانَ النَّـبْشُ ما كُـنْتِ؛
سُـلوكًـا لا يُشينُ أرانِـبَ الدُنْـيـا!
ولكنْ ليسَ يَـفْـهَـمُـهُ الحِـمـارْ
لذلكَ كانَ فِـعْـلاً في النهارْ؛
وَلمْ يَـرَهُ الحِـمارْ!
كَـأرْنَـبَـةٍ على صَدْرِ الحِمارْ؛
(3)
كأرْنَـبَـةٍ تَصَـرَّفْـتِ؛!
وَكانَ النبشُ ما كنتِ!؛
وَلمْ يَـفْهَـمْكِ -وَالـلـهِ- الحِـمارْ!
فسمَّى النبشَ حُـبًّـا وَاسْتَـطارْ!
وَلمْ يَـدِعِ القَـرارَ بِـلا قَـرارْ!
(4)
وَلَـمَّـا مَسَّـتِ الشَّمْسُ النهارْ!
وَناديْـتُ القَـرارَ أنا القَـرارْ!
كَـأرْنَـبَـةٍ تَصَـرَّفْتِ
وَفِـعْـلاً وَاخْـتِيـارْ!
فَـخَرْبَشْتِ السماءَ وَأيُّ خَـرْبَشْتِ
وَخِفْـتِ وَبُـلْتِ في وَضَحِ النهارْ
كَـأرْنَـبَـةٍ على صَدْرِ الحِمارْ؛
(5)
كَـأرْنَـبَـةٍ على صَدْرِ الحِمارْ؛
إذَنْ كُـنْـتِ!
وَكانَ النَّـبْشُ ما كُـنْتِ؛
وَكانَ النَّـبْـشُ ما سَمَيّْـتُهُ حُـبًّـا؛
وَطَـيَّرْتُ القَرارَ بِـلا قَـرارْ!
طاووس "طواويس لا تفهم كيف؟"
21,22 صباح الأحد 22/7/2001
واقرأ أيضاً:
مَـحْـدودَةٌ؛؛ / أغنيةٌ الفأرَةِ الزرقاء / تقريرٌ إخباريٌ آخرَ لا يضيفْ! / فِـكْـرَةٌ! وفكرة