استمتاعُ وحيدٍ في الوحْدَةِ!
(1)
أحيانـًا أحيـانا
أطفئُ كلَّ الأنوارِ/
وَأَقْـعُـدُ قُـدَّامَ النورِ/
الفاضِـلِ منكِ لدَيْ!
لكنْ أحيـانا
أشْـعُرُ أنَّ الإبْـصـارَ/
يُـعَـذِّبُ تَـحْـنانَ البورِ/
الصابِـرِ في عَيْنَيْ!
(2)
أحْـيـانًـا أحيـانا
يَـمْـلَـؤني حبُّ الأشياءِ الحُلْوَةِ/
فيما قدْ كانَ وَكانَ؛
لكنْ أحيـانا
تَـملَـؤني النارُ فأقْـذَفُ بُـرْكانا!
أحْـيـانًـا أحيـانَــا
(3)
أحيانًا أحْـيـانا
أسْتَـمْـتِعُ بالأشياءْ؛
أستمتعُ بالأشياءِ وَلكنَّ وحيـدًا؛
أسْتَـمْـتِعُ بالأشياءْ؛
أحيانًا أحْـيـانا فأكادُ/
أذوبُ منَ الخُـيَـلاءْ!
أتمكنُ منْ رُؤيَـةِ أشياءْ؛
أشياءٍ ذائبـةٍ في الأشياءْ
أشياءٍ تَحْـدُثُ أثنـاءْ!
لكنْ لا تُـدْرَكُ أثناءْ!
أستمْـتِـعُ بالأشيـاءْ!
لكنَّ وحيدًا ظمْـآنَ وَجوعـانَ
أحيانًا أحْـيـانا
وَكـأنَّ يُـصُرُّ كِـلانـا
وَأَظـلُّ ولا أتمكَّـنُ/
منْ طعْمِ الأشياءْ!
طاووس "طواويس لا تفهم كيف؟"
8,32 مسا الثلاثاء 25 /12/2001
واقرأ أيضاً:
ما لستُ أغْـفِـرُهُ! / إيتيكيت! / سُـخْـرَةٌ! / عبثٌ بالتاريخ!!