تُـهْـمَـتُـهُ: الآخَـرْ!
أجْـمَـلُ ما في الوَحْـدَةِ/
أنْ يُـتَّـهَمَ الآخَـرْ!
أيًّـا كـانَ يُـحَسُّ الآخَـرْ!
...........
وأنـا في وَحْـدَتِيَ العـاقِـرْ!
لمْ ألْـقَ مُـواصَـفَـةً واحِـدَةً؛
فيـكِ تَـخُـصُّ الآخَـرْ!
وأحِـسُّ بـأنَّكِ واحِدَةٌ فيَّ/
لا تَـقْـبَـلُ إلا تعـريفي!
واحِـدَةٌ ليسَ تُـعَـرَّفُ/
بالأخْـرَى أو أبَـدًا بالآخـرْ!
...........
وأنـا في وَحْـدَتِيَ العـاقِـرْ؛
أنْـجِـبُ منْ عينيكِ مَـرايَـا؛
...... وَجَــواهِــرْ
وَجَواهِرَ في قلبِ جَواهِرْ!
وأحِـسُّ بـأنَّـكِ داخِـلـةٌ؛
خـارِجَـةٌ بالشاعِـرْ!!
وأنـا بالكـامِـلِ هذا الشاعرْ
...........
أجْمَلُ ما في وَحْدَتِيَ الشاعرْ
وَهْـوَ يتـابَـعُ منْ عينيهِ إلى عينيكِ
صَـكَّ ثباتِ بُـنُوَّةِ عينيكِ
وَخُـرُوجِ الآخَـرِ صـاغِـرْ!
فأنا أثبِـتُ مُنْـذُ البدْءِ نِـهَـايَـتَهُ
وَتَـجَـنِّـيِـهِ الباطِنَ والظاهِـرْ
وأنا أبْرِئُ للآخِرِ أبرئُ ساحَـتَـهُ
ما دامَ سَيَـخْرُجُ صـاغِـرْ!
...........
أجْمَلُ ما في وَحْدَتِيَ الشاعرْ
لا وَقْـتَ لَـديـهِ لِيَتَّهِمَ الآخَـرْ!
طاووس "أغنيات للوقوف"
2,1 صباح الجمعَـةِ 22/12/2000
واقرأ أيضاً:
دخُـولُ النـار!! / بَوَّابَةٌ! / للشوقِ حُـدودٌ / ..... أجْـمَـلُ ما فيـكِ!