أيًّــا كـانَ!
(1)
أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ
أيًّـا كانَ يَـجـوزُ النسيـانْ
أيًّـا كانَ وأيًّــا كــانْ!
إلا في أمْـرِ نَـدَاوَةِ عينيكِ/
وَهُما تلتثِـمانِ وتبتسمـانْ!
أو في أمـرِ طَـراوَةِ خَـدَّيْـكِ/
وَهُما يَـنْـشَرِحَانِ وَيَحْتَضِنـانْ!
أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ
أيًّـا كانَ يَـجـوزُ النسيـانْ
مـا أبـدًا أبَــدًا.....
... فيـكِ يَـجـوزُ النسيـانْ
(2)
أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ
إلا في حـالِ دخُـولِ مُـوَكِّـلَتي
مَـحْـكَـمَـةَ النُـكْـرانْ
فـأنـا أمْسِـكُ قَـلْبَ القاضي
رَهْـنَ الحُـكْمِ بِـبُطْـلانْ
وأنـا أفْتَـحُ رأسَ الماضي؛
وَأنَـسِّيـهِ النِسـيانْ!
أيًّــا كـانَ وأيًّــا..... أيًّـا أيًّـا كـانْ،،
في سِـنَـةِ المَـوْتِ يَـجُـوزُ النِسْيـانْ
طاووس "أغنيات للوقوف"
1,11 صباح السبت 23/11/2000
واقرأ أيضاً:
بَوَّابَةٌ! / للشوقِ حُـدودٌ / ..... أجْـمَـلُ ما فيـكِ! / تهمته... الآخر!