إذا كان الجواب بنعم، فلماذا نسبة الفقر في ازدياد، والبطالة بلغت ذروتها، والخراب والدمار على أشده؟
أين تكمن العلة؟
هل أن دول المنطقة منكوبة بالاستحواذ على مصيرها؟
هل أن حكوماتها متواطئة مع الطامعين فيها؟
كيف يصح في الأفهام ما يحصل في ربوعها؟
تساؤلات أجوبتها خطيرة ومريرة، وتحاول الأجيال إغفالها، ويمكن اختصارها بالكراسي الفاعلة فيها!!
فلا يجوز لأي وطني أن يكون في كرسي السلطة، شئتم أم أبيتم!!
إنه خط أحمر فاقع!!
لابد من الأغبياء الأذلاء الساعين للإثراء والبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة قبل أن يبؤوا بسوء المصير.
فمن المعلوم أن مَن يخدم الشعب ويحرص على مصالحه تفترسه أنياب الطامعين بلا تردد.
الشعوب تحمي قادتها المخلصين وحكوماتها الوطنية الصالحة للبناء والتقدم والرخاء.
ثروات هائلة وفقر مدقع وأناس يعتاشون على النفايانت.
فهل تستتحي الكراسي؟
لو كانت عندها ذرة وطنية، لهبت لنجدة البلاد والعباد ولتنكرت لأسيادها، ولهتفت بقوة وإصرار : "الشعب يريد الحياة"!!
فهل تقود البلاد الكراسي الوطنية؟!!
و"تُعرف قيمة الأوطان عند فراقها"!!
واقرأ أيضًا:
إشكالات سلوكية / الكلمة والسلوك!!