يمكن أن نتعرف على استمرار الإحساس بالفجيعة والخسارة خلال نقطة أو أكثر مما يلي:
- سيطرة الشعور بالخسارة وعدم القدرة في أي شيء آخر
- توالي الخسائر ( مثل الوفيات ،الطلاق ،فقدان العمل ....) مما أدى إلى الاكتئاب واليأس..
- ظهور ردود فعل انفعالية قوية عند ذكر الخسائر ( كالبكاء والعصبية ....)
- وجود أعراض مثل: فقدان الشهية للطعام، الأرق، الاكتئاب
- الشعور بالذنب لأنه لم يقم بواجبه كاملا نحو الفقيد.
حل المشكلة: يمكن إتباع هذه النقاط بأي ترتيب
1– اشرح له أن أي خبرة مؤلمة في هذه الحياة تبدأ قوية جدا وننفعل لها بشدة، ولكن من لطف الله بعباده أن انفعالاتنا بها تقل بالتدريج، وأنه من المتوقع أن تقل مشاعره مع الوقت بعد انقضاء الحدث المؤلم، فالنسيان من نعم الله علينا.
2– أطلب منه مقابلة آخرين غيره والتحدث معهم عن الخسائر التي مروا بها في حياتهم وشعورهم نحوها والطرق التي استعملوها في مواجهتها، ثم ناقشه في تلك الطرق التي استخدموها واترك له الفرصة لاختيار طريقة منها تناسبه.
3– ساعده على أن يبدأ التعبير عن مشاعره المرتبطة بالخسارة وذلك "بأن تكلفه بكتابة رسالة للفقيد يصف فيها مشاعره" أن يكتب فجيعته ويركز على آخر اتصال له بالفقيد.
4– ساعده في أن يروي تفاصيل فجيعته وذلك:
بأن يرسل مشكلته وتفاصيلها على أحد المواقع المتخصصة في العون النفسي والاجتماعي على الانترنت مثل موقعنا.
5– ساعده على أن يعترف باعتماديته على الفقيد وأن يبدأ في إعادة تنظيم حياته بالاعتماد على نفسه.
6– اطلب منه التواجد المستمر مع الآخرين وعدم العزلة.
7– أن يفكر أنه مسئول عن اكتئابه وأنه عليه أن يفكر فيه على أنه ليس مجرد شيء يحدث له، فيسأل نفسه هل أزيد من حدة الاكتئاب؟ ما الذي أفعله لكي أتحسن؟ ويبدأ بالتنفيذ.
8– أن يبدأ بكتابة ملف أو مذكرة بآيات وأحاديث وأقوال مأثورة تساعده في الخروج من الأزمة: مثل ( إن مع العسر يسرا ) "كل شيء له نهاية" "لا يرد القدر إلا الدعاء"
9– وجهه إلي طبيب ليكتب له أدوية مناسبة.
10– كلفه بأن يكتب رسالة وداع للفقيد.
واقرأ أيضاً:
كرب ما بعد الصدمة PTSD / التعامل مع الضغوط التي يعيشها الفلسطينيون / استمرار الإحساس بالفجيعة أو الخسارة / اضطراب التأقلم