ترك اللسان كلامه.... وتقهقرت كل الحروفْ
وتساقطت كل المعاني ... مثل أوراق الخريفْ
وهمى عليك العيُّ، صوتَ الحق، كالصمت الأنوفْ
وتناوشت أفكارك الريحُ العقيمة ... والعصوفْ
أ وقفت مبهوتا؟ .... كأنك بين أشراك الحتوفْ
أم أن كابوسا ثقيلا مرعبا .... غث الطيوف ؟
كم أنت نادمت الدواهي كم تحديت الصروف ؟
وصمدْتَ طودا مستعدا لم تغيرك الظروف ؟؟
تغشى المواقف لا تخاف إذا ارتعدتْ صفوفْ
ومضيت وحدك هازئا بالمبهمات من السدوف
ماذا جرى ؟ حتى نراك مكمما قلقا عزوف ؟
ما عدت تصطاد اللآلي لا ولا يغري القطوف
د خليل إبراهيم عليوي
٢٠١٨/٦/٥
واقرأ أيضاً:
صيد على أرض الفرات / يا صديقي / صوت الضمير / بكاء الرجال / لا تلمني .. لا تلمني ! / عودة / الألم