وصلنا من أم الصديق ما يلي :
أتمنى أن يطلع على مقالي هذا كل مستشاري موقع مجانين ..وأن ينقدوه بما عندهم من علم ..أطرحه للنقاش ..
بوست تحليلى فقط ..قد توافقه وقد ترفضه ..مجرد نظرات ..
أكبر جريمة ارتكبها النظام العالمي هو إلغاء نظام الجواري والسبايا ..!! وزمن الرسول صلى الله عليه وسلم ..مختلف عن زماننا ... فالرسول والصحابة ..كان عندهم غير الزوجات .. السبايا والجواري .. والسبايا والجواري يجوز لك معها كل شيء دون عقد قران ودون مسؤولية .. يعنى كان الواحد منهم محاط بعدد من النساء ..قد يكون عددهن 8 ..!
الأمر عندي غير متضح حتى الآن .. هل الإسلام أوقف الجواري (الرق) ..؟؟ لم أبحث الأمر بدقة .. الذي أعرفه ..قوله تعالى .. (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم .. أو ما ملكت أيمانهم ..) ملكت أيمانهم ..القرآن يذكرها ويعترف بها .. إنها حلاال ..!
السبايا .. إلى الآن الأمر متاح .. إذا ذهب الرجال إلى حرب في أي مكان ..يجوز لهم أن يسبوا نساء الكفار ..ويتسرون بهم ..! وهذا حدث بالفعل للمجاهدين في أفغانستان ..قاموا بسبي 9 نساء روسيات .. وقام الإمام في الجامع ..وأخبر المجاهدين أن يوزعوا السبايا بينهم ..وأخبرهم أنه يجوز لهم كل شيء دون عقد قران ..
لكن لأن المسلم تغرّب عن دينه كثيرا .. ولم تمر عليه حادثة مثل تلك ..وهو أن تجوز له امرأة دون قران .. تحرّج المجاهدون كثيرا من هذا الأمر ورفضوا ..وقالوا ..سنعقد قراننا على هؤلاء السبايا ..وبالفعل تم عقد القران .. وبعض السبايا بعد مدة أسلموا
مجرد تحليل .. قد يكون أن الله أباح للرجل سبايا .. لعلمه بمن خلقه ..أن الرجل بجانب الزوجة ..يحتاج نساء للتسرّي فقط ..دون مسؤولية كاملة .. لكن أبناء الجوارى والسبايا ..مسؤولية !!
أرى وقد أكون مخطئة .. هنالك أشياء كثيرة غافلين عنها في حكم الله في هذا الشيء .. فكم من جارية جاءت كارهة الإسلام . ثم ما لبثت أن أسلمت وآمنت وحسن إسلامها .. النبي صلى الله عليه وسلم .. جاؤوه بالسيدة صفية بنت حي ..وكانت سبية .. وكانت متزوجة ..وبنت سيد من سادات اليهود ..وزوجها قتل يوم خيبر ..فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها وجعل مهرها عتاقها .. فآمنت بالله ورسوله .. وصارت سيدة من سادات المؤمنين ..
هذه الجارية التي تدمرت مدينتها في الحرب وقتل من قتل من أهلها وعشيرتها .. من يعينها ويقوم علي أمرها ... أعتقد أن هذا مخططا ماسونيا كبير .. وهو إقفال أبواب الحلال كلها ..وتأجيج الرغبات بطريقتهم فلا يجد المسلم سبيلا إلا الحرام ..!!
النساء ما تزعلوا من البوست دا ..حكم ربنا ماذا نفعل ..😂😂
الرجل يحب أن تكون المرأة مثله في الرغبة والمرأة تحب أن يكون الرجل مثلها في العاطفة ..وهذا مستحيل .. لضرورة بلاء الدنيا وأنها ناقصة .. كلام العلم يقول أن المسؤول عن الرغبة الجنسية هو هرمون اسمه التيستيرون ... هذا الهرمون موجود فى الرجال والنساء لكن نسبته كثيرة جدا في الرجال وقليلة جددا في النساء .. تتراوح نسبته في الرجال منذ الولادة إلى عمر 80 سنة من 30 إلى 1080 وفى النساء .. من 7 إلى 270 لاحظ الفرق
لا يمكن أن تصل المرأة إلى مرحلة الرجل لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر .. الرجل عند ترتيب رغباته ستجد الأولى ..هي الرغبة الجنسية ..
أما المرأة عند ترتيب رغباتها ستجد الرغبة الأولى .. هي الأمومة ... وكل ميسر لما خلق له
29/12/2019
السلام عليكم
رسالة لطيفة وطريفة!
في الحقيقة إن ما وصل إليه النظام العالمي هو النهاية التي أرادها الله عز وجل للرق والعبودية... فمن المعروف في الأحكام تشوف الشرع لإعتاق العبيد، فجعل من كفارات المخالفات والذنوب، إعتاق الرقاب، كإعتاق العبد كفارة لليمين، وليمين الظهار، والقتل، وغيرها...، كذلك ترتيب الأجر الكبير على إعتاق الأرقاء، وفي الحديث المتفق عليه: ((من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوًا من النار حتى فرجه بفرجه)). ومن تزوج أمة فأنجبت تسمى (أم ولد) وتصبح حرة عند وفاة سيدها، وغير هذا كثير وهو معروف يتكلم فيه الدعاة كثيرًا
إذن إلغاء الرق في النظام العالمي ليس جريمة، ولا خطأ...، والإسلام رغم تشوفه للعتق لم يحرم الرق ولم يلغه، وما زال هناك رقيق بشكل نادر، في بعض البيئات. ولكن قد يتغير القانون الدولي، ويقوم الكفار باسترقاق المسلمين والمسلمات، وحينها الحكم يبيح المعاملة بالمثل والاسترقاق، أما أن يبدأ المسلمون فيسترقوا في هذه الظروف فهذا الويل والثبور، ألا يكفي المسلمين ما فيهم من ضعف وهوان، وتعرض للتهم والاعتداءات، حتى يفتحوا على أنفسهم بابًا للمحاكمات الدولية، وذريعة لاستعمارهم والقضاء عليهم؟!!!!! كل هذا لأجل (سيادة الرجل)!
هل يعقل أنه من أجل أن يتمتع الرجل ببعض النساء، أن يكون هناك في الوجود (إنسان درجة ثانية)؟!! ما رأيك أن يأتي رجل فيجعلك خادمة له طوال النهار، ثم يلهو معك في الليل، وبعد مدة تطول أو تقصر يبيعك لرجل آخر كما تباع الدواب، أعجبك الآخر أم لم يعجبك، علمت حسن أخلاقه أم لم تعلمي.... ولا ناصر لك إلا الله إن ظلمك؟؟
ثم من قال أنه يجوز التمتع بالجارية دون مسؤولية؟ وهل يوجد شيء بلا مسؤولية في الإسلام؟!!! للجارية حقوق وإن كانت دون حقوق الحرة، وليست امرأة للمتعة فقط كنساء الليل!
هناك مصالح في الجواري والسبايا ولكن إثمهما أكبر من نفعهما! هناك شيء اسمه موازنة بين المصالح والمفاسد في الإسلام، وبين المصالح بعضها البعض، وبين المفاسد بعضها البعض، وإعادة الرق لأجل (مسيو رجل) هذا لا يقول به عاقل
أنا أعطي الأعذار كثيرًا للشباب والشابات، في ظل تضييق سبل الحلال وإتاحة الحرام، ولكن هذا لا يلغي مسؤوليتهم عن تصرفاتهم ومعاصيهم، وليس ضلالهم الاختياري، وسقوطهم في الأوحال، سببًا منطقيًا لاستعباد الآخرين وسلبهم حرياتهم. قد تصعب العفة، ولكنها غير مستحيلة، وإذا التزم عدد كبير بالعفة لم يعد هناك مثيرات إجبارية في الطرقات وغيرها، ولكن ذنوبنا كانت شؤمًا علينا، فسادنا يتعبنا، وليس المخططات الماسونية.
المقاطع الإباحية متاحة، ولكن لا يوجد من يضع المسدس في رأس الشباب ويقول لهم: انظروا غصبًا عنكم. العفيف قد يكبو كبوة أو اثنتين، أما أن يدمن الإباحية والشذوذ ثم يقول: الحق على الماسونية! هذا ليس بكلام
ثم نحن من دون سبايا نصف بناتنا عوانس، فماذا سيكون الأمر إن توفرت السبايا (بدون مسؤولية) على حد قولك؟
أخيرًا: لا تخافي، في ظل سوء أخلاق الرجال، واستعبادهم لزوجاتهم، ومعاملتهم إياهن أسوأ من معاملة الإماء، لم يعد هناك من داعٍ للرق، فأكثر الرجال لديهم أمة زوجة كانت أم أختًا أم أمًا، ومنهم من لديه عدد من السبايا على وسائل التواصل الاجتماعي، يلهو بهن كيف شاء ثم يبيعهن لغيره، بل يرميهن ليبعن أنفسهن لغيره...
الشباب والشابات مظلومون، وجزء كبير من الظلم الواقع عليهم أوقعوه هم بأنفسهم. والإسلام لم يجعل من المعاصي مصدرًا للتشريع، كما هو شأن الغرب في اعترافه الرسمي بالشذوذ من لواط وسحاق، وغير ذلك خضوعًا للأمر الواقع بانتشار هذه الأمور. وقد تعمدت استخدام كلمة (لواط وسحاق) بدل المثلية، حتى لا تذوب حقيقة هذه المعصية بفعل دموع المتباكين على الحريات الشخصية. اللهم أجرنا من هذا الزمان، ومما بعده، ولعل قيام الساعة أقرب بكثير مما نتصور.
واقرأ أيضاً:
الدين والخيار.. ومسائل الأدبار!!! (2) / صيانة العلم والعقل...