اعتذارٌ رقيقُ اللهْجَةِ!
(1)
حاولْـتُ أفَسـِّرُ عـينيـْكِ أنـا
بينَ ثلاثَـةِ أضواءْ:
ضوءُ الشمسِ وضوءُ القمرِ/
وضوءُ جبينِكِ يا سيَّدَةَ الأشياءْ!
لكني قابلتُ الماءَ.../
فأحْرَجْتُ الماءَ....!/
وفَسَّـرْتُ الماءْ!
(2)
حاولْـتُ أفَسِّرُ عينيْكِ أنا
حاولتُ تصورت تأملتُ/
تثقفت تعمقت تفلسفتُ/
لَقِيتُ من الدهْشَةِ والحيرةِ/
أكثرَ مما كنت بدأتُ!!
وأنا الآنَ أنا الآنَ/
قُبَالَةَ عينيْكِ سأعتذِرُ!
منْ فرْطِ العجزِ سأعتذرُ!
فلقدْ أحْسَنتُ بلا تَعَبٍ
تفسيرَ الماءْ!!
وَوَقفْـتُ قبالَةَ عينيْكِ أنا
أسألُ كيفَ أفرِّقُ/
ما بينَ الألِفِ وبينَ الباءْ؟!
(3)
عيْناكِ هُما عيْناكِ وأعتـذِرُ!
عنْ كلِّ مُحاوَلَـةٍ؛
حاولْـتُ وعنْ
إحْـراجي للماءْ
عيناكِ هما عيناكِ وحَـسْــْبيَ أنـــي:
أغـرَقُ في شَهْــْدِهِما حـــيــنَ أشــاء!!ْ
طاووس "طواويس ناعمة"
4,50 مساء الثلاثاء 4/1/2000
واقرأ أيضاً:
قراءةٌ وترْتيلٌ! / دعيني! / في حضْرَةِ عيْنيْكِ! / مَـسٌّ!!