قصاقيص مجانين37
أرسلت إباء (23 سنة، طالبة، مصر) تقول:
فضفضة إليكم بدون اسم مستعار وبعد ضياع بريدي وبريد التدوين لديكم
لو كان الغباء رجلا..... لقتلته، قالها سيدي الفاروق رضي الله عنه للفقر.... وأقولها اليوم للغباء الذي صار مظهرا من مظاهر شارعنا. مظهر قومي غباء بلا ردع غباء درجة أولى فرز أول، لا أعلم هل ظلمنا الغباء بوصف الوضع الحالي به أم ماذا؟
متى سنوقف تيارات الغباء وسيوله المنهمرة علين، هل أصبحنا بهذه السذاجة لنصدق كل هذه الفتن والتيارات المتضاربة والتي تضرب بقيم الثورة وأخلاقها عرض الحائط، ويا مؤمنين بقيم الميدان (اشربوا من أقرب بحر) وهل سنبقى في هذه الحالة المشلولة فكريا وعمليا لفترة أطول وهل سنقبل بسريان نيران فتنة طائفية في نسيج غزله دم شهداء مسلمي ومسيحيِّ الثورة بدمائهم سويا دون التفريق بين هلال وصليب، وهل سنسمح بهدم كنائس وقتل قساوسة ومن بعدهم مساجد وشيوخ وهل سنبتلع الطعم ثانية بعد أن لفظته الثورة بنبلها وارتفاع خلقه، ويا لغباء المحرضين على الفتن... ومصدقيها.
ابتلعناه في القديسين وسنبتلعه في أطفيح، وهل نسمح بتحول عبقرية الميدان لغباء فتنة بين الأديان، ولنعد أوراقنا وننظر فيها قليلا ونرى ما بها..... ونحكم العقل، من صاحب مصلحة ما يحدث في بلدنا؟ وما علاقته وما ثأره من ثوار الميدان؟ مخطط منظوم وتحرك في كل مكان قتل وفوضى وحرق وتخريب وشغب، في مصلحة من يا أعزائي؟
شعب وقف له العالم احتراما ويهدم بنيانه بيديه
شعب صمد لطاغية وأسقطه ويسقط هو بعد السقوط بأيام
وهل سنصل لحالة الترجي يا ليت شمس 25 ما أشرقت؟! وهل الغباء وصل أو سيصل بنا لهذا الحد، ونصف العمى ولا العمى كله
غباء... غباء.... غباء
ولو كان رجلا لقتلته
9/3/2011
الابنة الفاضلة "إباء" أهلا وسهلا بك على موقعكم مجانين..... وشكرا على مشاركتك التي أرد عليها "بعد الهنا بسنة" كما نقول في مصر ولا عذر لدي حقيقة إلا أن انشغالنا أنا وزملائي بالتصدي لتلك الفتن من خلال محاور عدة منها مجموعة نفسانيون من أجل الثورة العربية والتي يعتبر التصدي للشائعات والعمل على فض النزاعات أحد أهم وظائفها...
الحمد لله أن جعل كيد الكائدين في نحرهم ونجت مصر من تدبيرهم أكثر من مرة... وما يزال المصريون يثبتون أنهم بقدر ما منحهم الله سبحانه وتعالى من نعم... أنا يا "إباء" متفائل بصدق وكثيرة هي الأحداث التي تدعو للتفاؤل... إذن سامحيني لتأخري في الرد والنشر وفداك إيميل وعشرة وأهلا بك دائما على مجانين.
أرسلت منجاااااااا (19 سنة، طالبة، مصر) تقول:
لومي والمجانين ومجانين
منذ أن عرفت مجانين وتجولت وتسكعت وسخت بالليالي والأيام حتى عرفت أني أنفع والله أشتغل دكتورة نفسية وخصوصا في تحليل بعض ما كان يحصل لي أو بعض مما حصل لمن معي لا، أنكر إني كنت في وقت من الأوقات أنظر للطبيب النفسي على أنه عيبه وبيني وبينكم لسه... هههه، بس هو ده الواقع اللي أنا أستغربه جدا رغم إني بعد ما أخذت وأعتقد أنه قدرا كافيا من مجانين ومعلوماتها لا أرد به على من يرفض الطب النفسي وجوانبه وعالمه ويرفض الاعتراف بأنه واقع من كل إنسان بل أن حياتنا النفسية هي أهم جزء فينا، تعلمت كيف أرد لمن يرفض هذا العالم، واكتشفت أني أصلح أن أكون محامية دفاع عن مجانين أو مجانين كما أسميتهم يا دكتور وائل، فهل تقبل تعيني كمحامية دفاع؟
طبعا أنا قدامك وقدام المستشارين هكون نملة لأنكم أعرف وأحكم وأقدر، بس لا يمنع أن يكون منهم أو ما أسميتهم مجانين العالم، مدافعين عنها أيضا بما تعلموه من مجانين، بعد مجيئي لحضرتك في العيادة عرفت أن الطبيب النفسي هذا ليس شيئا عجيبا كما كنت أظن، بل إنسان عادي يأكل، ينام، يشرب، يتعب، يعطس، ويروح الفسحة،.... ههه مع أصحابه في أكلة سمك، ليه كنت أتصور -أو يمكن الكثير- أن الطبيب النفسي ليس كائن عادي بل ربما جبل أو أشد صلابة من الجبل، هكذا أظن، ماذا تفعل بعقليتي يا حكيم يا بن لقمان (أقصد د.وائل).
بين لنا من أنت يا دكتور، نحن بحاجة أن نعلم ربما ممكن نفهم هذه اللغريتمية الجديدة الطب النفسي وأطباؤه ومن هم؟؟
لا أريد الاكتفاء بقصاقيص فقط ولو أنكم حتى القصاقيص لم تعودوا تهتمون لأمرها، أصبحت مركونة، فهل ألغيتها يا دكتور وائل كما ألغيت المنتدى الذي كنا نتسلى به؟؟؟؟؟؟؟
أعلم جيدا أن رسالتي ستطول ولكني أعلم أنك قارئ معتاد على قراءة الكلمات الطويلة كما في الاستشارات التي أرسلت استشارتي ولك بالتحديد منذ كانت مجانين في صالة الولادة بتولد (بتتمخض) وجاءت مجانين واستشارتي لم أرها، هل ضاعت أو راحت في الرجلين؟؟
12/3/2011
أهلا بك يا ابنتي ذات الاسم العال العال "منجاااااااا"... نورت مجانين أرد اليوم عليك بعد أكثر من شهر على إفادتك الخفيفة الذكية هذي.... وعذري وعذر مجانين في تأخير الرد عليك لا يختلف عن العذر الذي تقدمه المصالح والهيئات المصرية كلها هذه الأيام: ثوره ثوره!
اسم الملف الذي حفظت فيه إفادتك على سطح مكتب جهازي في مجانين هو كما نسخته نسخا: "حلوة جدا جدا جدا" وكان هذا الاسم اختيار من فتحت البريد الإليكتروني وأعجبتها إفادتك وهذا قلما يحدث يا "منجاااااااا"... لكن يبدو أن خفة دمك الآسرة أثرت فيها.
لعل ما أثرت به مجانين فيك هو أحد أهم أهداف مجانين أي خلق نوع من المعرفة بين الناس والطب النفسي وبالتالي يصبح تطبيع علاقة الناس بهذا الفرع الأصيل من فروع الطب ممكنا.. من خلال أولئك المحامين المدافعين عن مجانين... ويمكنك أن تفعلي هذا بالتأكيد دون استئذان!
لا أظن مهنة توسم الناس في صاحبها ما ليس فيه مثل مهنة الطبيب النفساني فمثلا تشيع فكرة أنه يستطيع تحليل الناس ومعرفة كثير عنهم دون أن يتمكن الناس حتى من منعه! لأنها مهنته وكثيرا ما يقول لك أحدهم ألست تحلل الناس يا دكتور؟...... كما تشيع فكرة مناعته وأسرته من المشكلات أو المنغصات فهو بالتأكيد يستطيع من خلال مهاراته وقراراته ومن خلال قدرته على تفهم وتحمل الآخرين يستطيع أن يوفر أفضل الظروف النفسية لنفسه ولأفراد أسرته.... طبيب نفساني بقى!
كذلك تشيع مفاهيم مثل أنه لابد يتأثر بمرضاه ولو بعد حين.... وبالتالي فإن كل أفكاره وأقواله يمكن أن تكون من نتاج ذلك، وعندما نضيف هذا المفهوم إلى مفهوم الناس الخاطئ أيضًا عن مرضى الطبيب النفساني فكلهم مجانين أو معتوهين أو... أو إلى آخره... عند دمج هذين المفهومين يصبح منطقيا أن الطبيب النفساني كلما طالت فترة عمله كلما ابتعد في أقواله وأفعاله عن السواء!
واقع الأمر أنه ليست هناك لوغاتريمات ولا طلاسم في من هم الأطباء النفسانيون كبشر، فهم أطباء ككل الأطباء لكنهم تخصصوا في فرع الطب المتعلق بالأمور النفسانية والمعرفية، ولعل كل ما يمنحه لهم ذلك التخصص هو قدرة أكثر على فهم دوافع السلوك الذي يسلكه الآخرون وربما قدرا أكبر من فهم دوافعهم هم شخصيا مقارنة بالآخرين فكأن الطبيب النفساني أكثر مراقبة لذاته وانفعالاته من الآخرين... أو هكذا أعتقد!.
لست أكذبك يا "منجاااااااا" لكنني أستبعد جدا أن تهمل رسالة فيها مشكلة أو تستبعد في أوائل مجانين، وإذا كانت موجهة لي فإنني أكاد أقول مستحيل أن يكون هذا قد حدث... ولكنني أقول لابد أن مشكلتك تلك لم تصلني... ويمكنك أن ترسلي مشكلتك أو مشكلاتك الحالية، أو إذا كانت مشكلتك القديمة تأثرت بمبارك فطال مكوثها يمكنك أن تعيدي إرسالها... وأهلا بك دائما وألف ألف شكر على إفادتك الحلوة جدا جدا جدا!
أرسل خالد (30 سنة، مصر) يقول:
اقتراح
السادة؛
نشكر سيادتكم جزيل الشكر علي هذا الموقع وكل ما يقدمه من إفادة عظيمة.
ألاحظ شيئاً:
تأخر الاستشارات في النشر جدا مما قد يصيب السائل بالإحباط وعدم رغبته في المشاركة مرة أخرى. ولهذا أقترح أن يتم نشر المشاكل بنفس طريقة "قسم المدونات" على موقعكم لكن يجب وجود "فلتر" للمشاكل لأن ليس كل المشاكل قد تصلح للنشر كما هي.
وهذا "الفلتر" هو شخص بخلاف المستشار - مخول له ضبط الرسائل ونشرها. ثم، يشارك الأشخاص المسجلين فقط بالموقع بآرائهم في حل المشكلة. أو إيقاف نشر المشاركات حتى يقوم المستشار بالرد ثم تتوالى المشاركات من الأعضاء فقط. كما أن أي شخص يريد السؤال ينبغي أن يتم تسجيله بقائمة الأعضاء، فهذا سوف يتيح مجالا للجادين فقط بالسؤال وكذلك الجادين فقط بالمشاركة.
يا رب توافق على الفكرة دي يا دكتور،،، أنا ببقي هموت من طول انتظار الرسائل بالشكل ده. ده أنا حتى عامل مشاركات لم تنشر حتى الآن من شهر ويزيد،،، ده طبيعي لأن مفيش وقت يكفي. بس فعلا أنا شخصيا رغم أني مقدمتش مشكلة إلا أني بكون محبط جدا من طول فترات الانتظار.
شكرا
20/3/2011
عذرا يا خالد على ما قد نكون سببناه لك من إحباط، بصراحة فكرة أن ننشر المشكلات من قبل أن يصلنا رد المستشار بحيث تكون متاحة لكل الناس يقرؤونها ويستطيع الأعضاء المسجلون في الموقع إبداء آرائهم فيها حتى يرد المستشار ومن بعد أن يرد (مثلما هو الحال الآن) هي فكرة جميلة!
إذن نحن بحاجة إلى:
1- قائم بدور المصفي أو المرشح ليقوم باستبعاد ما لا يصلح للنشر من المشكلات والمشاركات.
2- مدقق لغوي جاهز ومتفرغ لمجانين (ومستشارو وأعضاء مجانين الذين يشاركون)!
الفكرة جميلة يا خالد ودعواتك لنتمكن إن شاء الله من التنفيذ!
أرسلت ماري (22 سنة، طالبة، السعودية) تقول:
اقتراح
السلام عليكم؛
نرجو منكم أخي الكريم تغيير اسم الموقع ((مجانين)) إلى مسمى آخر، خصوصا أن موقعكم يهتم بالصحة النفسية والأمراض النفسية فلا يمكن أن يكون الاسم مطابقا لذلك ومن ثم الكلمة تصبح قاسية لو أن شخصا مريضا نفسيا قراء ذلك، وبارك الله في جهودكم.
سامحونا على التطفل لكن أردنا أن تكونوا الأفضل
2/4/2011
أشكرك يا "ماري" شكرا جزيلا على مشاركتك ورغبتك الصادقة في جعل موقعنا هو الأفضل، وحقيقة فإنني أرى أن موضوع اسم الموقع هذا أخذ من النقاش ما يستحق وقد تقدم رأينا فيه وأحيلك إلى بعض من المواضيع التي تجمل النقاش كله فاقرئي:
لماذا سميناه مجانين؟ سؤال الملايين
مجانين = مبدعين : نقاش الأسماء والمسميات
لم يعجبني عنوان الموقع: عاجب أصحابه
وأخيرا أهلا بك دائما على مجانين.
واقرأ أيضًا:
قصاقيص مجانين