من شهور طويلة كتبت عن المرضى بالإخوان -وتقريبا- كل الأطراف زعلت من الكلام!!
كنت أنبه إلى حالة الحب الأعمى، وحالة الكراهية العمياء، دلوقتي أعتقد الموضوع تطور إلى ما يشبه الأفكار، والتداعيات الأتوماتيكية زي الزمبلك
لما تيجي أية سيرة للإخوان، أو حتى شبهة، وأحيانا تبقى المسألة مقحمة ومفتعلة، المهم تلاقي الزمبلك اشتغل، زمبلك يرغي ويزبد بالويل والثبور وعظائم الأمور عن شياطين لا خير فيهم!! وزمبلك تاني يشتغل عن ملائكة أطهار، ضحايا دائما لخصوم أشرار منعدمي الضمير!!!
مشكلة الزمبلك أنه يكرر نفس الحركات والبرنامج المصممة عليه اللعبة، وبالتالي لن تستفيد منه جديدا من تكرار نفس ما يتكرر وتعرفه!!
كأنه فيروس أصاب عقول المصريين ومشاعرهم، فمنعهم الإدراك السوي، والتفكير السليم، وأسلمهم للغث من القول والفعل، والإحباط المشتهى!!
وعطل حتى فطرتهم الإنسانية، ورشدهم وحكمتهم لمصلحة أدنى مراتب النزعات والرغبات -الإنسانية برضه- في الهبل، والهطل، والتشفي، وتمرير الظلم، والاستعلاء الخائب، استعلاء المهزوم على المجروح في مشهد إنساني فريد!!!
14/10/2013
ويتبع >>>>>>>>: فيما يرى الحالم: المطففون، مسار الثورة: لفتة
واقرأ أيضاً:
التعليق: كلامك صحيح يا دكتور بس لازم نتدخل بشكل نفسي مهني عشان توعية الناس من مخاطر الزمبلك وأمثاله وإلا فالأمور في تصاعد عدائي لا يعلم نهايته إلا الله,
وخذوا تجربة فتح وحماس في غزة مثلا كبيرا للفرقة الاجتماعية والنفسية التي حصلت نتيجة الفرقة السياسية .