المشاهدات 9140  معدل الترشيح 0    تقييم

تعليقات الأعضاء

العنوان: ملاحظات على عبارات
التعليق: لي ملاحظات على بعض العبارات:
1-(فحكى أن الإمام الشافعي يرحمه الله وهو المعروف بتتشدده في وجوب القنوت في صلاة الصبح حتى أـنه أفتى بأن من صلى الصبح ولم يقنت فليعد صلاته ): لا يقال عن سنية القنوت في صلاة الفجر تشدد، وإنما هو مذهب فقهي له دليله القوي، والقنوت عنده سنة من سنن الأبعاض، فسنن الصلاة عند الشافعي تنقسم إلى نوعين: سنن أبعاض يلزم بتركها سجدتي سهو كالقنوت في الفجر، والتشهد في القعود الأول، وسنن هيئات لا يجب بتركها شيء كدعاء الافتتاح، وقراءة سورة بعد الفاتحة، والتسبيحات في الركوع والسجود.... ، ومذهب الشافعي أن من ترك القنوت فعليه سجدتا سهو، ولا تبطل صلاته.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 06/10/2015 07:13:56
العنوان: ملاحظات على عبارات 2
التعليق: 2- (حكى أنه في ليلة ذهب يصلي في مسجد للمالكية أي تلاميذ الإمام مالك...): القصة جاءت في قبر أبي حنيفة، يعني عندما ذهب الإمام الشافعي إلى قبر أبي حنيفة وصلى بالناس ترك القنوت، لأن أبا حنيفة لا يقنت في الفجر، والقصة شهيرة، بينما الإمام مالك يقنت، لكن الأفضل عنده في القنوت أن يكون قبل الركوع، بينما موضع القنوت عند الشافعي في القيام الذي بعد الركوع.
3- (ثم بعد بيان فضائل أخلاق العلماء واحترام أهل كل مذهب لأهل وفكر المذهب الآخر بغض النظر عن تشددك في الاقتناع بمذهبك): عن شدة تمسكك بمذهبك
هكذا أفضل، فالتشدد في هذا الزمان له معنى سلبي، فالأفضل تجنبه.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 06/10/2015 07:18:36
العنوان: ملاحظات على عبارات 3
التعليق: 4- (ثم أفاقني من تأملاتي خاتمة الخطبة ووعده في الخطبة القادمة بأن يوضح للناس كل شيء عن الغسل والذي يرى أننا فرطنا فيه إلى حد كبير، وحقيقة لا أدري من أين أتى بهذا الرأي):
من عاشر الناس عرف أن هناك تفريط فعلًا يعني لا ألوم الأئمة إن لم يذكروا الموسوسين، فالعامة مفرطين بشكل محزن جدًا لكن في دروس الفقه يجب التطرق إلى ما نصحتم به الخطيب جزاكم الله خيرًا، وإلا تحول كل جاد في التطبيق إلى موسوس محترم!!
الفقه معناه اللغوي الفهم العميق، ومن يحفظ الفقه كالببغاء ضرره كبير على الموسوسين، وعلى من يسأل عن المستجدات. لكن هي أرزاق، وليس كل إنسان يرزق الفقه!!!
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 06/10/2015 07:20:48
العنوان: ملاحظات على عبارات 4
التعليق: 5- (قلت له ولكن سمعك في هذا المسجد –والله أعلم- من ثلاثة إلى سبعة مرضى بالوسواس القهري ونسبته 1-3% من الناس، ولهؤلاء في الطب النفسي كما في الفقه المالكي أو فقه المستنكح عليهم اختيار الأيسر من أي مذهب على الأقل مرحليا بحيث يمكنهم العلاج والخلاص من وطأة الوسواس القهري):
من الصعب جدًا أن يفصل في خطبة الجمعة، ولكن إشارة عابرة تكفي بأن هناك موسوسون يغالون، وهؤلاء يجب أن يعودوا إلى الحد الوسط بتتبعهم الرخص، وهذا الحكم لهم خاصة دون غيرهم. أظن هذا كافٍ جدًا في مثل هذا المقام
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 06/10/2015 07:22:42
العنوان: جزاك الله خيرا
التعليق: شكرا لك أ. رفيف بارك الله فيك على التصويب والتوضيح
جزاك الله خيرا
أرسلت بواسطة: abohendy بتاريخ 08/10/2015 01:42:06
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com