مخلَّقةٌ منَ الفلِّ !
منَ الرَّيْحانِ يا نفَسِي المُسَكَّرْ
أرى الإحساسَ ترْبِكُهُ !
"فأسْمَعُ ما يُشَمُّ ! وقدْ أكونُ نويْتُ أبصِرْ!"
جمالُكِ فوقَ ما الأعصابُ تدرِكهُ
وكمْ تقدِرْ !ّ
جَمَالكِ أكبَرْ
أنا الشَّعارُ لا ألقى :
منَ الألفاظِ ما يَرْقى :
لِوصْفِ محارةٍ صُغْرَى بِعينيْكِ !
حنانيْكِ !
أنا كونٌ منَ السُّكَّرْ
إذا جئتِ !
ومَمنوعٌ منَ السُّكَّرْ
إذا غِبْتِ !
حنانيكِ !
أنا أصلا أرى الدنيا
بعيْنٍ أنتِ فيها....../
دائمًا تظهرْ
تحدِّدُ كامِلَ المَنظرْ
حنانيْكِ !
فلوْ آتي ترى أظفرْ
ولو حتى بتنهيدٍ معطَّر
و"لَوْ" ما بيْننا تسْتنْكِرُ الشيطانَ تطرُدُهُ
ولا تفتحْ ! فلا ينجحْ!
ولا يقدِرْ !!
ترى أظفرْ ؟
حنانيكِ !
أيا نفسي المُسكرْ !!
طاووس "طواويس مشتاقة"
12,5 صباح الأحد 10/10/1999
واقرأ أيضاً:
الآمرُ الناهي ! / دفـاعٌ / مُظاهَرَةٌ / صباحُ الخيرِ مساءُ الخير / مختلفَــهْ ؟ / قِـصَّـةٌ أخرى لآدم ! / سَـيَّـدَةُ البَـجَـعِ ؛ / طواويس مشتاقة1 / مسحورهْ / يا عَسلي