طواويسُ خُرْسُ !!!
(1)
سألْتُكِ يومًا :
متى كانَ عندي طواويسُ خُرسُ
وأكَّدْتُ أن!َّ الطواويسَ ليسوا!
وها قد أتيْتُ
ولمْ يَمضِ وقتُ
أؤكِّدُ أنَّ الطواويسَ خُرسُ !
وأني كَذبْتُ !!
رجُوعًا إلى الحقِّ ..../
ها قد رجعتُ
(2)
طواويسُ طاووسَ خرسُ
إذا ما أردتُ /
الكتابةَ عن بعضِ .../
أشيائكِ اللا تُطالُ !
فعندَكِ فوقَ الذي قد يحسُّ
وفوقَ الذي قد يُنالُ !!
وحتى أحبكِ ..../
حتى أحبُّكِ ليستْ
كما ما تحَسُّ تقالُ !!
(3)
كلامُ الطواويسَ حَرْفُ !!
ولي أبْجَدِيَّاتُ حبٍّ
بِعينيكِ تَغْفو !!
وليستْ تقالُ !!!!!
وحالي بِحَضْرةِ عينيكِ.../
حالٌ مُحالُ...!!
فلا شرقَ لا غربَ ألقى
ولا لي جنوبٌ ولا لي شمالُ
فكلُّ الطواويسِ مُسُّوا !!
و"أبجدُ هَوَّزُ" جِبسُ !!
أنا مُذ نويْتُكِ في ورطَةٍ ما أزالُ
حُروفُكِ نَخْلٌ ولا لا يُطالُ
ووصْفُكِ مُعجزَةٌ لا تنالُ
وإنَّ الرجوعَ إلى الحقِّ /
دومًا جمالُ !!
طاووس "طواويس حائرة"
2,15 صباح الخميس 2/12/1999
واقرأ أيضاً:
طواويس حائرة7 / صُورٌ شَتَّى للوعدِ / حيرةٌ ! / طواويس حائرة8 / طواويس حائرة9