رِدَّةٌ قبلَ وفاةِ النَّبِيَّـةِ !
(1)
مـا أحْـلَى أنْ :
يَرْتَدَّ الإنسانُ لعينيكِ
وَيُطيلَ يُطيلَ حِبالَ التَّـوبَهْ
لا ذنبٌ والـلـهِ ولكني ! :
ما بينَ يـدَيكِ ! ......
لا تُقْنِعُـني أيَّـةُ أفعالٍ
دونَ التَّوبَةِ في الرُّتْـبَهْ !
(2)
أشْعُـرُ جِدًّا جِـدًّا بالرَّغْـبَهْ ؛
في أنْ أحْـرِجَ عينيكِ....../
وأنا أسألُ عنْ : آخِـرَةٍ للْغُـرْبَهْ !
أعرفُ كمْ أرهِقُ خّدَّيـكِ......
منْ كثْرَةِ ما يَحْمَرَّانِ /
ويلـتَهـِبانِ....../
وأعْـرِفُ كمْ أرهِقُ عَيْنيكِ ! /
أنا أعْـرِفْ !!
لكنِّي قطْعًا سأشَرِّفْ !
وأعُـودُ كما الطِّفلِ إليكِ......!
وأكَـرِّرُ نفسَ اللـعْبَهْ !
وأعُـودُ أمُـدُّ أطيـلُ /
أطيلُ حِبـالَ التَّـوبَـهْ !
(3)
ما أروَعَ ما أشعُـرُ منْ رغْبَـهْ !
وأنا أشْتَقُّ قـوانينَ الـلُّعْـبَهْ !
وأنا أعْـرِفُ : /
أنَّ اللعْبَـةَ صَعْـبَهْ !
لكني لا يُمكِـنُ أنْ أكْفُـرَ بالـلـهِ......! / ؛
لكيْ أومِنَ بالغُـرْبَهْ !
وأنا أتْقِنُ......كلَّ دهاليزِ اللـعْـبَهْ !
(4)
ما أروعَ أنْ يرتَـدَّ الإنسانُ /
لعينـيْكِ....../
ويطيلُ يطيلُ التَّوبَهْ !
طاووس "ومساء البكاء السعيد"
10,23 مساء السبت 19/2/2000
واقرأ أيضاً:
تصَوُّفٌ وَ... تصَـرّفٌ / بُكائيَّةٌ سعيدةٌ لعينيها ! / نَفْيٌّ للبكاءِ كيف سأكتئبُ؟ / بَـعْـثَرَةٌ ...... !