بعضُ التوقيعاتِ على : "وثيقــةِ الذلِّ والهوانِ ...!"
توقيـعٌ أول :
مُنسَحَبٌ ...... لا يُمكِنُني !
أنْ أسْتَكْمِـلَ قَـتْلي !!
هـذي اللعْـبَةُ يا سيدتي ....
ليسَ تُنـاسِبُ سني !!
لا يُمكِنني .... ! لا يمكنني ! ؛
أنْ أبْـلَعَ أخطـاءً ! .... ؛
أثْـقَـلَ منْ وزني !!
توقيـعٌ ثانٍ ؛ :
ماذا يَحـمِلُـهُ القادِمُ.... /
منْ هَـوْلِ ؟.... ؟
إني أحْـمِلُ ....في الحَـلْقِ كـلامًا .... !
يَسْتَوْجِـبُ سَحْـلي !!
ولسوفَ أخُـورُ أقـولُ .... /
وأعْـرِفُ أني :
لنْ أتَمَكَّنَ منْ إحكامِ القُفْلِ !!
توقيـعُ ثالث : ؛
إنْ كانَ بِمَقْـدورِكِ ..../
أنْ نَـلعَـبَ بالقـولِ !! ....!!
ونموتَ على هـذا الشَّكْـلِ ! ؛
فأنا أخْجَـلُ جِدًّا !! ؛
منْ مُعْـظَمِ قـولي !!
ما عادَ بِمَقْـدورِيَ..../
أنْ ألْـعَبَ بالقولِ....!!
تـوقيـعٌ رابع ؛ :
شُـكْـرًا ....!! جِـدًّا شُـكْـرًا ....!!
فعـلُ القَـتْـلِ ظَـريفٌ .... ! ومُسَلِّي .... !
لكنْ يَقْـتُلُني !!
شكرًا ....... /
وَحَـمَدْتُ الـلـهَ على القتلِ !
لـكـني آسَـفُ لكني !
وأحـاوِلُ أسألُني ؛ !
بَعدَ فراغِ سؤالِـكِ بالعَقلِ !! ؛
إنْ كانَ بِمَقْـدورِكَ يا سَيِّدْ.... /
أنْ نحْيَـا بالقتلِ ! ؛
فأنا ما أسعَـدْ !
أنْ أسْتَسْلِمَ كُـلِّي !!
تـوقيعٌ خامس !
شكـرا جـدًّا جـدًّا شكـرَا
فعلُ القَتلِ ظـريفٌ !! وَمُـسَلِّـي !!
وَحَمدْتُ اللهَ على قتلي !
تـوقـيعٌ سادس !
إنْ كانَ بَـمَقـدورِكَ خَـلِّصْني !!
منْ هذا الوجّعِ الـكلِّيِّ / .... /
المَخْلِيِّ / .... /
منَ الخِـلِّ !!! /
فأنا أأكُـلُ بعضي ! ؛
وأصادِرُ نبضي ! ؛
وأبـارِكُ في ذلكَ قَتْـلي !
شُـكْـرًا وَحَمَـدْتُ الـلـهِ على القتلِ !
تـوقيعٌ سابع !
شـكرًا .... لا يَنتَصِبُ الواحِـدُ /
في الكسَلِ !
لكني أعرِفُ خِطَّـةَ سيدتي
وَتَغَيُّـرَها السَّهْلِ !!
لتناسِبَ ما يأتي !
شـكرًا.... فأنا ؛
لابـدَّ أخَـلَّصُ منْ كَسَلي !!
شُـكْـرًا.... وَأظُـنُّ /
منَ المُضْحِكِ ؛ ! /
أنْ أخجَـلَ منْ قولي !
توقيعٌ ثـامن ؛
شُـكرًا .... عَفْـوَا !!
وحَمَدْتُ الـلـهَ على القتلِ
عفوًا .... عَـفـوَا
أنْهِـكْتُ أنا غَـفْـوَا !!
وطلبْتُ العَفْـوَا ؛
وَتوضَّـأتُ نَـوَيْـتُ أصـلِّي !!
وقريبًـا قـدْ أشفَى !
لكنْ ما أصعَـبَ أنْ يَتَعَلَّمَ مَخلوقٌ ! ؛
بالقَطْعِ منَ النَّسْلِ !!
وَيُفَـكِّرُ يا سيدتي بالعقلِ !
شكرًا وَحمدْتُ الـلـهَ على القتلِ !
طاووس "ومساء البكاء السعيد"
1,20 صبح الإثنين 21/2/2000
واقرأ أيضاً:
كانتْ زغْـرودَهْ ! / بُكائيَّةٌ يَفْجُؤُها الضحكُ السعيدُ ...! / وجـهُ الفراشَةِ .....