إنذارٌ قبل ترك التعليمْ !
(1)
الواحِـدُ نـوعٌ واحـدْ!
ليسَ منَ الواحـدِ أنواعْ!
ليسَ منَ الوَجْهِ الواحِدِ بـُدٌّ!
يا أسـتاذُ قِـناعْ!
(2)
نَتَعَـلَّمُ بينَ يَـديْكَ العَـزْفَ على المجهـولْ!
والخَوْفَ منَ الصاحِبِ والغُـولْ!
نَتَعَـلَّمُ أنَّ الصدقَ كـلامٌ بهلـولْ!
نتعـلَّمُ يا أستاذُ قناعْ!
كيفَ نَبُـولُ مكـانَ نقـولْ!
شُكْرًا.... يا أستاذُ قِـناعْ!
(3)
نتعَلَّمُ أنَّ الوجهَ الأبيضَ مَغْسولْ!
والوجْهَ اللامِعَ مَصْـقولْ!
وجميعُ الشِّعْـرِ كلامٌ معسولْ!
والتاريخُ على الفَرْشَةِ في الليلِ يبُـولْ!
نتعَـلَّمُ كيفَ نُشَيِّـعُ بعـدَ القتلِ المـقتـولْ!
نتَعَـلَّمُ كيفَ الباعُ حنانيْكَ يَقـولْ!
ليدوسَ على الباعْ!
وبكلِّ براءةِ وَجْهِكَ، يا أستاذُ قِنـاعْ !
نتَعَـلَّمُ كيفَ نبُولُ مكانَ نقولْ!
(4)
الواحِـدُ نوعٌ واحـدْ!
فلماذا نحتاجُ قِنـاعْ؟
ولماذا لا أتـرُكُ وجهي، لِيُشـاهَـدَ حينَ أشاهَـدْ!
كيفَ إذا كانتْ كلُّ شهاداتِ الأستاذِ قِـناعْ
فوقَ الأرصِفَةِ الآنَ تُـباعْ!
كيفَ يُصِرُّ الواحِـدْ
أنْ يَتَّبِعَ الأستاذَ قناعْ!
ما دامَ الناتجُ مَحْضُ ضياعْ!
والواحِـدُ نوعٌ واحدْ
ليسَ منَ الواحِـدِ أنواعْ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
4,32 عصر الثلاثاء28/3/2000
واقرأ أيضاً:
خَـلْـعٌ وَغِطاءْ ! / ليسَ صحيحًـا! / ميوعةٌ ! / حالٌ على الحالْ!